خليل خميس لـ"الديار": قدمت إلى الصفاء
لأحقق لقب الدوري وهذا وعد مني للجمهور

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يتألق المدافع خليل خميس أينما حلّ، فبعد مواسم عديدة مع العهد ذاق خلالها طعم الانتصارات والألقاب ها هو اليوم يحلّ على نادي الصفاء ويسعى لانتزاع لقب الدوري مع "العميد"، وفي هذا الاطار كان لـ "الديار" حديث مع المدافع الدولي خميس.

يقول خليل خميس في البداية: "انطلاقتي مع كرة القدم كانت من خلال الشباب العربي بعدها لعبت للعهد 10 مواسم تخللتها فترة احتراف قصيرة جدا مع باهانغ الماليزي لمدة 4 اشهر ولكنها لم تكتمل بسبب "كورونا" وانا حاليا مع الصفاء، ونحن استعددنا جيدا للبطولة الحالية وحسب رأيي فإن الصفاء هو الفريق المرشح بقوة لإحراز اللقب".

أما عن شعوره بترك العهد الذي قضى فيه أحلى سني عمره الكروية فيعتبره شعورا ممزوجا بالغصة ولكن هذه هي حال كرة القدم وحال كل لاعب، وعندما يتواجه الصفاء مع العهد فبالطبع يبقى هناك شعور عاطفي تجاه الفريق السابق وجمهوره، ولكن انتقال خميس إلى الصفاء لم يغير الكثير في مسيرته فهو مرتاح جدا مع أبناء وطى المصيطبة ولأن العميد يملك تاريخا مجيدا بين الأندية اللبنانية.

يتابع: "هناك العديد من المباريات الجميلة في ذاكرتي ولكن تبقى الأجمل في ثياب المنتخب الوطني ضد الصين ضمن تصفيات كأس اسيا وانتهت بالتعادل العام الماضي، أما اجمل هدف في مسيرتي كان في شباك الاخاء الأهلي وهو الهدف الثاني في الدقيقة 80 ويومها ضمن لنا لقب البطولة".

يعتبر خميس ان اللاعب الأجنبي مفيد للدوري المحلي وهو إضافة جيدة لأنه يرفع من مستوى البطولة، أما عن نظام "السداسية" يراها مفيدة وخصوصا للاعبين الدوليين لأنهم يخوضون عددا أكبر من المباريات ولكنه يفضل نظام الذهاب والإياب الاعتيادي.

يواصل قائد العميد: "أعتز برحلتي الطويلة مع المنتخب اللبناني والمستوى يرتفع تدريجيا بوجود المدرب الحالي وحظوظنا كبيرة ببلوغ نهائيات كأس اسيا، وما ينقصنا هو وجود ملاعب ذات عشب طبيعي لكي يتطور المستوى ومن ناحية ثانية ينبغي الاهتمام بالفئات العمرية لأنها الخزان للأندية والمنتخبات، كل لاعب يحلم بالاحتراف وللأسف فإن تجربتي في ماليزيا لم تكن مشجعة بسبب كورونا.. أنا حاليا أتيت إلى الصفاء لأحقق لقب البطولة وهذا وعد مني للجمهور والإدارة وأنا مصمم بالبقاء مع الصفاء لتحقيق اللقب والأهم أنني مرتاح هنا".

يختم: "لا يهم من يدرب المنتخب او الأندية المحلية سواء كان اجنبي او محلي ولكن ما هو مهم "العقلية" وطريقة التعاطي مع اللاعب والتفاهم والانسجام.. في النهاية أشكر جريدة "الديار" وكل من يهتم بأحوال اللاعبين في ظل هذه الأوضاع وأتمنى من الجمهور الصفاوي أن يواكبنا بقوة وبلا انقطاع ونحن مصممون على إسعادهم في الملاعب".