اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعشرات المستوطنين امس، المسجد الأقصى، وسط انتشار القوات الاحتلال في أنحاء مدينة القدس المحتلة. وقال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس إن مجموعة من جنود الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى. ونشر المركز مقطع فيديو يظهر مجموعة جنود ومجندات بعتادهم داخل المسجد الأقصى.
من جهتها ذكرت محافظة القدس أن 166 مستوطنا شاركوا في اقتحام المسجد على شكل مجموعات، خلال فترتي الصباح وبعد الظهيرة.
وأشارت المحافظة في بيان إلى أن الاقتحامات تمت في ظل انتشار مكثف لقوات الاحتلال التي رافقت المقتحمين.
في غضون ذلك أفاد مركز وادي حلوة أن قوات الاحتلال كثفت انتشارها في أحياء وبلدات القدس، ونصبت حواجز عسكرية وأوقفت مركبات المقدسين وفتشتها، مشيرا إلى توزيع إخطارات هدم لمنشآت فلسطينية في بلدة العيسوية شمال شرق المدينة.
ونشر مقطع فيديو يُظهِر قوات الاحتلال وهي تصطحب أسيرا بلباس السجن مقيد اليدين والقدمين إلى منزله من دون أن يشير إلى السبب.
ومنذ مطلع العام الجاري شارك نحو 6 آلاف مستوطن في اقتحام المسجد الأقصى، في حين نفذت قوات الاحتلال 39 عملية هدم في القدس، وفق معيطات محافظة القدس.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 70 مواطنا منذ بداية العام الجاري خلال عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد 70 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بداية عام 2025، بينهم 10 أطفال وسيدة، ومسنان. وأضافت أن من بين الشهداء 38 فلسطينيا من جنين، و15 في طوباس، و6 في نابلس، و5 بطولكرم (شمال)، و3 شهداء في الخليل، وشهيدين في بيت لحم (جنوب)، وشهيدا في القدس.
ومنذ 21 كانون الثاني المنصرم، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها أدت إلى مقتل 25 فلسطينيا حتى مساء الأحد، في حين توسعت الاثنين الماضي في طولكرم ومخيمها وأسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين.
اشتباكات في طمون
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي زجّ بمدرعات خلال اقتحامه بلدة طمون في طوباس وذلك لأول مرة منذ الانتفاضة الأولى. كما أجبر جيش الاحتلال 12 عائلة فلسطينية على مغادرة منازلها في بلدة طمون، وحولها إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن الجيش يستخدم ناقلات جند من نوع "إيتان" خلال عمليته العسكرية المستمرة في بلدة طمون.
وإيتان تعني بالعبرية "القوي"، وهي ناقلة جند مدرعة طورتها مديرية ميركافا والمركبات المدرعة التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وكُشف عنها للمرة الأولى عام 2016.
وهي مركبة ذات 8 عجلات يقل وزنها عن 35 طنا، ومجهزة بنظام حماية نشط، بسرعة قصوى تبلغ 90 كيلومترا في الساعة، ويمكنها حمل 12 جنديا، إضافة إلى 3 أفراد من الطاقم، ويمكن تجهيز إيتان بمدفع 30-40 ملم.
في المقابل، قالت كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس إن مقاتليها في سرية طمون يتصدون لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور القتال ويمطرونها بالرصاص.
ولليوم الثاني يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مخيم الفارعة وبلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 900 فلسطيني وإصابة نحو 6700 واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
يتم قراءة الآن
-
ضغوط لإجهاض تفاهم سلام مع «الثنائي» حكومياً؟! حرد أرمني ــ سني... «التيار» مُهمّش و«القوات» ترفع السقف المبعوثة الأميركيّة تحمل الى بيروت نتائج لقاء تـرامب ــ نتانـــياهو
-
متى تفكيك سوريا...؟!
-
دعم دولي لولادة حكومية قيصرية بثقة متواضعة الدوحة تعود الى بيروت من جديد... دعم للمؤسسات ونفط وغاز واشنطن لنتنياهو: لاستبعاد خيار تجدد المعارك في لبنان
-
الحكومة قريبة ... "من يرضى يتمثل ومن يُعارض يخرج" سلام لسائليه : "حطوا السنة بضهري"... وهذا تصوّره للتمثيل المسيحي "القوات" تترقب... و"الإعتدال الوطني " ينتظر لقاء البعريني مع سلام اليوم
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
10:45
البيت الأبيض: "ترامب أعلن خطة جريئة لضمان السلام الدائم في غزة".
-
10:45
وزير خارجية أميركا: "مستعدون لقيادة غزة وجعلها جميلة مرة أخرى".
-
10:44
البيت الأبيض: "خطة ترامب لترحيل سكان غزة تلقى تأييدا واسعا بين الجمهوريين".
-
10:43
الوكالة الوطنيّة: الجيش الإسرائيلي ما زال متمركزاً خلف الساتر الترابي الذي استحدثه منذ اسبوع في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل في حين تنتشر عناصر من الجيش اللبناني على بعد عشرات الأمتار من الجهة الغربية
-
10:19
وكالة تسنيم: "قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي خامنئي يعين الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وكيلاً له في لبنان".
-
10:03
وزارة الخارجية الصيني: نأمل أن تعتبر الأطراف وقف إطلاق النار فرصة لإعادة القضية الفلسطينية لمسارها الصحيح بالتسوية وفق حل الدولتين