مايك طوق لـ"الديار": الدعم غائب عن رياضة الركبي
واللاعب يسافر وينفق من جيبه الخاص

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تشبه رياضة الركبي لعبة كرة القدم الى حد بعيد وتحتاج الى قوة بدنية وحضور ذهني في الملعب، وقد انتشرت في لبنان ولكن بشكل خجول، ولنتعرف اكثر عن هذه اللعبة وعن همومها كان للديار لقاء مع النجم مايك طوق.

يقول طوق بداية: "ولدت في لبنان واعيش حاليا في فرنسا منذ نحو 4 سنوات واحمل اجازة ماستر في الاقتصاد واعمل خبير اقتصادي في شركة إعادة التأمين، عمري 30 عاما وبدأت ممارسة الركبي منذ 15 عاما كما مارست كرة القدم والكرة الطائرة ولكني الركبي استهوتني بدأت مع فريق "غراي وولفز" والجمهور وحاليا العب لفريق فرنسي اسمه "آ سي سي بي"".

يرى طوق ان لبنان يملك خامات جيدة في هذه اللعبة ولكن الدعم المالي كان غائبا منذ عدة سنوات بسبب الازمة الاقتصادية فكان الدعم خجولا ولم يوجد الراعي الرسمي، واقتصر الدعم من الاتحاد الدولي بإرسال مدربين وخبراء لمساعدة وخصوصا من بعض الشباب الايرلنديين والفرنسيين الذين كان يعملون في لبنان واستفاد منهم بعض اللاعبين المحليين لتطوير مستواهم.

يتابع: "شاركت مرتين مع منتخب لبنان للركبي يونيون في بطولة غرب اسيا ومرة عام 2021 في بطولة العرب وفي البطولات الثلاث حل المنتخب في المركز الثاني، وكل أملي في البطولة المقبلة ان ننتزع المركز الأول.. اطلب من الاتحاد اللبناني للركبي الدعم ليس فقط الدعم المالي بل المعنوي، في البطولة العربية المقبلة سيحضر كل لاعب وهو من يدفع ثمن التذكرة والفندق وكل شيء.. هذا يعني اننا كلاعبين لدينا اندفاع وحب لتمثيل لبنان وعلى القيمين نشر هذه الرياضة في المدارس والجامعات، هناك اشخاص يعملون في الاتحاد قدر المستطاع، يجب نشر التوعية واحضار الرعاة ونقل المباريات على شاشة التلفزيون ومتابعة اعلامية".

يواصل طوق: "كل من يريد تسلم زمام المبادرة يجب ان يكون ملما بخفايا اللعبة.. هدفنا في البطولة العربية ان نبرهن عن وجودنا على الرغم من ضعف الدوري اللبناني، فالمنتخب الحالي هو من صغار السن وربما يوجد فيه لاعب واحد غيري من ذوي الخبرة والباقون رغم صغر سنهم يلعبون في دوريات خارجية ربما لا ننجح في احراز اللقب ولكن لدينا التصميم فغالبيتنا دفع ثمن التذاكر والاوتيل وطلب اجازات من عمله وجامعته".

الحكمة التي يتبعها طوق في الحياة هي أن يعمل دوما نحو الأحسن وسبق له ان تطوع في الصليب الأحمر وتعلم انه عليه ان يساعد الناس وخصوصا من هم من الصغار حتى يتطوروا في الحياة.

ويذكر انه كان مع رفاقه يشرفون على تدريب الأولاد الصغار مجانا مع بعض المدربين الفرنسيين ولكنهم غادروا لبنان ولم يعد احد يهتم بالنشء الجديد.

يختم: "أتوجه بالشكر لكل من دعمنا وسيدعمنا وكل من يدعم القطاع الرياضي وخصوصا من لا يفكر بالمردود المالي، وشكر لجريدة الديار عبر صفحتها التي تلقي الضوء على هذه الرياضة".