اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تعتبر لعبة الشطرنج من الرياضات الذهنية المميزة التي تعطي اللاعب الكثير في حياته الشخصية وخصوصا أنها تنمي الذكاء وتعلم على الصبر، وتعتبر سكاي عطية من البطلات الصاعدات وينتظرها مستقبل واعد على صعيد هذه الرياضة.

وكان للديار لقاء مع عطية التي تقول في البداية: "إسمي سكاي عطية وعمري 9 سنوات. علمني والدي لعبة الشطرنج عندما كنت في الرابعة من عمري. أحببت اللعبة كثيراً وكنت العبها مع أختي الكبيرة كايت وأيضاً على الكمبيوتر، في أوقات فراغي أحب أن ارسم وهو فن تعلمته من أمي لأنها فنانة تشكيلية، وأحب الموسيقى أيضاً. كانت هذه المشاركة الثانية لي في بطولة لبنان، كان المستوى عال بالطبع ولعبت العديد من الجولات التي لا تنسى، كان ابرزها تغلبي على بطل لبنان حينها. تعلمت الكثير من الجولات التي خسرتها وكانت هذه البطولة مثالية لتحضيري للمشاركة في الأولمبياد وإحراز نتائج تاريخية".

تتابع: "مستوى الشطرنج في تقدم دائم وواضح، ولكن بطيء نسبةً إلى البلاد الأخرى واللاعبين الذين نواجههم في البطولات الدولية. نحن بحاجة إلى مدربين اجانب على مدار السنة، وإلى دورات كلاسيكية أكثر بكثير مما يتسنى لنا أن نلعبها سنوياً. نحن نلعب حوالي ثلاث دورات كلاسيكية سنوياً، في حين أن الأجانب لديهم الفرصة للعب ما بين عشرة وخمس عشرة دورة سنوياً، وهذا يكسبهم خبرات هائلة. اللاعبون اللبنانيون ينقصهم التمويل للسفر والمشاركة في الخارج والإحتكاك أكثر مع لاعبين من الدول القوية. هناك الكثير من اللاعبين المميزين في لبنان. المسيطرون حالياً هم من الجيل الجديد مثل أكرم خضر، أديب ارقدان، و جو أسعد. أنا اشارك في أغلب البطولات التي تجري على مستوى لبنان. أما في ما يتعلق بالمشاركات الخارجية، فأتمنى أن أشارك في بطولة العالم للفئات العمرية التي ستجري في الولايات المتحدة في شهر اب المقبل".

تختم: "إذا أردت احتراف الشطرنج، فعليك أن تتمرن كثيراً. في أيام المدرسة اتمرن حوالي ساعتين أو ثلاث يومياً موزعين بين التمرين مع والدي واللعب كثيراً اونلاين. كما اتمرن ساعة أسبوعياً مع مدرب أجنبي اونلاين. قبل البطولات الكبرى وفي أيام العطلة اتمرن أكثر من ذلك. لدي العديد من الأهداف الشطرنجية، أكبرها أن أصبح أول لاعبة في لبنان تحصل على لقب " أستاذ كبير - Grandmaster"". 

الأكثر قراءة

نتنياهو يعلن الحرب على السعودية