اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تشبه رياضة الركبي لعبة كرة القدم الى حد بعيد وتحتاج الى قوة بدنية وحضور ذهني في الملعب، وقد انتشرت في لبنان ولكن بشكل خجول وخصوصا لدى السيدات، وفي هذا الاطار كان للديار لقاء مع اللاعبة جوليا زيدان.

تقول زيدان: "عمري 23 عاما درست التواصل الصحي في الجامعة الأميركية وهي استخدام استراتيجيات التواصل لتحسين السلوكيات الصحية في المجتمع وانا امارس هذا العمل في الجامعة الاميركية، بدأت مع كرة السلة ولكن استهوتني لعبة الركبي بشكل لافت ومن يومها بدأت رحلتي مع الركبي وانطلقت مع فريق الجامعة ثم توقفت بسبب كورونا وعدت في 2021 ومن ثم مع نادي اكونايتس وانضميت الى المنتخب الوطني وشاركت في بطولة العرب".

ترى زيدان ان هذه اللعبة جميلة وهي تستهوي بعض الفتيات الصغيرات وهذا امر جيد لأنه يجعلهن في حالة نمو سريع وعلى اللعبة ان تنتشر في المدارس وتلقى الدعم من الدولة.

تتابع: "اجمل بطولة لي كان مع نادي اكونايتس في تركيا على الرمال الشاطئية عام 2023 لأني ادائي كان ممتازا، وحصلنا على المركز الثاني، أوجه الشكر للاتحاد اللبناني وخصوصا المدير مروان عازار وللمدرب روبن حشاش الذي يعمل فوق طاقته لتحسين اداء اللاعبات واطلب من الاتحاد الدعم لنا حتى تكبر اللعبة وخصوصا من ناحية الدعم الصحي والمعنوي ونحن نلعب من اجل المتعة ولا اطلب بدل مالي ولكن الالتفات اكثر الى اللعبة واللاعبين".

ترى زيدان ان اللعبة غير شعبية في لبنان وعليه يجب نشرها في المدارس وهي كانت مشهورة اكثر قبل كورونا وكانت الجامعات تملك فرقا ولكن للأسف فإن بعض اللاعبين الجيدين هاجروا وتركوا لبنان، وهي رياضة جميلة تبني العقل والذهنية وتعطي الثقة بالنفس وتحسن السلوك البشري.

الحكمة المفضلة لدى جوليا هي رسالة ان نغير العالم مع بعض بشكل افضل، وهي تسعى ان تعطي كل ما تملك من طاقة في الركبي حتى يوم اعتزالها وتسعى لنشر ثقافة هذه اللعبة وخصوصا بعلاقتها مع الناس تسعى نحو الافضل دوما.

تختم: "لدينا عدة مباريات ودية هذا العام مع سوريا والعراق وعدة دول هذا العام ومشاركة في قبرص وبطولة غرب اسيا.. أتمنى من الجميع ان يتابعنا ويدعمنا وساعدونا لتطوير اللعبة وتنتظرنا نتائج جيدة ان شاء الله".

الأكثر قراءة

الحدود الجنوبية والشرقية «قنبلة» موقوتة في طريق الحكومة اسرائيل تروّج لتأجيل جديد ولبنان ينتظر الموقف الاميركي! الجيش يرفع جهوزيته بقاعا وتهجير للبنانيين من داخل سورية