اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1- مع هذا القفز الهستيري فوق حدود القيم الاخلاقية، والمستبيح القوانين الدولية، يستعصي على ذي عقلٍ سويّ ان يصف بوضوح مدى هذا الانحدار الرهيب، الذي وصلت اليه وقاحةُ دولةٍ، دولةٍ "عُظمى".  فالرئيس الأميركي ترامب، وبلغة انسان ما قبل التاريخ، انسان الغاب والناب يرى، كُرمى "لاسرائيل"، أن يُوزَّعَ أهلُ غزّة كما كلّ اهل فلسطين لاحقًا، كما السائمة، على دول الجوار من عرب الخضوع للعار. فأيّ ليل ينتظر العالم وأيّ ويل؟ هل في أيّةٍ من لغات العالم المتداولة، كلمة تفي بوصف هذه العقليّة الاخلاقيّة، هذه البربريّة؟ حيَّ على مقاومة الموت.

2- الجهات الدولية، التي طالما رعت الفساد وتوّجت الفاسدين حكّاما في لبنان، هي عينها تطالب الحكومة العتيدة بمحاربة الفساد. في عجزنا عن العثور على التعبير عن مثل هذه العيهرة، نسمعُنا، وعملًا بمأثور الحزن المبكي، مردّدين: ليتكِ لم تزني ولم تتصدّقي.

3- كلّ محاولات الصلح بين " يهوه "، الذي كان منذ البدء قتّالًا للناس والله الرحمن الرحيم ربّ العالمين، مصيرها الفشلُ الأكيد، لماذا؟ لأنّهما حقيقتان متنافيتانِ. ومن يرى خلاف ذلك نحيله على ما أوضحه " كلمةُ الله " يسوع الناصري حين قال: "جميع الذين جاؤوا قبلي، سرّاقٌ ولصوص.

4- النداءُ الذي لا يترجّعُ في أرجاء الروح، صداه هو في أحسن حال، هبّةُ ريحٍ عابرة. هو صوتُ صارخٍ في عراء، هو هباء.

الأكثر قراءة

الحدود الجنوبية والشرقية «قنبلة» موقوتة في طريق الحكومة اسرائيل تروّج لتأجيل جديد ولبنان ينتظر الموقف الاميركي! الجيش يرفع جهوزيته بقاعا وتهجير للبنانيين من داخل سورية