اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



ينحدر قاسم ليلا من بيت كروي عريق فوالده قائد الأنصار السابق فؤاد ليلا والذي يمتهن التدريب ايضا، وفي هذا الاطار كان للديار لقاء مع قائد الغازية قاسم ليلا.

يقول بداية: "انطلقت مع منتخب لبنان للبراعم ثم وقعت لفريق الانصار وكان لي من العمر 15 عاما ثم لعبت للصفاء 5 مواسم وشباب الساحل والحكمة وحاليا مع الغازية، ان عودة الدوري اللبناني تثبت ان الارادة المحلية لا تنهزم وهدف فريقي حاليا هو البقاء ضمن نوادي الدرجة الأولى، لم تكن لي تجربة احترافية في الخارج لأنني كنت اتابع دراستي الجامعية لذا فضلت البقاء في بلدي".

اجمل مباراة لعبها ليلا كانت مع الانصار ضد وفاق سطيف الجزائري في الجزائر امام نحو 75 الف متفرج وكان لا يزال يافعا، اما اجمل هدف سجله كان في مرمى النجمة على ملعب صيدا البلدي.

يتابع: "بالنسبة للاعب الاجنبي اعتبر انه في الوقت الحالي غير مفيد مثل السابق ما عدا بعض الأندية الكبيرة التي تتعاقد مع اجانب مقبولين، اما السداسية فهي جيدة وغير جيدة وسلاح ذو حدين فليس هناك تلاعب من فوق ومن تحت، وغير ناجحة لأنها تحرم بعض الفرق التي يتم خصم نقاط من رصيدها، ولعبة كرة القدم لا تطعم خبزا مقل باقي الدول العربية لذا يضطر اللاعب هنا أن يعمل حتى يؤمن لقمة عيشه".

يختم: "انا بالأصل أستاذ رياضة وفي ظل الظروف الحالية اضطربت لتغيير مهنتي واعمل في مجال تجارة السيارات، اما حكمتي في الحياة فهي التوكل على الله والعمل بصدق وامانة ولو لم اكن لاعب كرة قدم لكنت موظف بنك لأنني درست هذا الاختصاص في الجامعة".

الأكثر قراءة

هل يقطع ترامب رأس نتنياهو؟