اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أشار رئيس شبكة سلامة المباني المهندس يوسف فوزي عزام في بيان، الى ان "الحريق في مدينة طرابلس الناتج من المولدات الكهربائية، هو نتيجة طبيعية لتوزّع أكثر من 13.500 مولد كهربائي في لبنان تزيد قدرة انتاجها على 180 KVA ، يوجد منها 5.500 مولد تعمل بموجب اشتراكات موزعة في المدن والقرى اللبنانية وهي بمعظمها متهالكة تم استيرادها مستعملة من الخارج، ويتم استخدامها بساعات تزيد على طاقتها الاستيعابية وموزعة بين الاحياء ضمن معايير لا تستوفي الحد الادنى من شروط السلامة العامة".

وقال: "كل هذه العوامل تحول هذه المولدات وخزانات المازوت المجاورة لها الى قنابل موقوتة بين الأحياء، مهددة حياة آلاف المواطنين اللبنانين. لكن يبقى السؤال الأساسي: أين البنية التحتية الكهربائية العامة ومعامل الدولو التي تم الانفاق عليها أكثر من 40 مليار دولار؟".

تابع: "والسؤال الآن موجه الى رئيس الحكومة كونه قاضيا قبل ان يكون رئيس وزراء، ألم يحن الوقت لفتح هذا الملف أمام الرأي العام تجانسا مع خطاب القسم والوعود التي أطلقتها بما يتعلق بالمحاسبة والشفافية و الحوكمة الرشيدة ابان توليك رئاسة الحكومة؟".

ختم:"ان لم تبدأ الحكومة بالتحقيق في ما حصل من هدر ليس فقط ضمن وزارة الطاقة لا بل في كامل الوزارات التي استنزفت أموال الشعب اللبناني، تبقى جميع الخطابات والمواقف  من البيان الوزاري المنتظر حبرا على ورق". 

الأكثر قراءة

لبنان تحت المجهر الدولي... قرارات حاسمة في الأفق حرب الساحل السوري تنعكس توترا في طرابلس ــ عكار ــ الهرمل ــ القصير