اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يُعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) من أكثر الاضطرابات شيوعًا بين الأطفال والمراهقين، وقد يستمر حتى مرحلة البلوغ. يؤثر على التركيز، والتحكم في السلوك، والتفاعل مع الآخرين. فكيف يمكن تشخيصه والتعامل معه بشكل صحيح؟

إليكم الأجوبة مع المعالجة النفسية الحركية ريما مخايل صالح في هذه المقابلة الغنية والمفيدة:

ما هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)؟

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو اضطراب في النمو العصبي يؤثر على قدرة الفرد على التركيز، والتحكم في السلوك، والحفاظ على الانتباه. يُعتبر من أكثر الاضطرابات شيوعًا بين الأطفال والمراهقين، وقد يستمر حتى مرحلة البلوغ.

ما هي الأعراض الأساسية لهذا الاضطراب؟

الأعراض تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية:

قلة الانتباه: صعوبة في التركيز على المهام، النسيان، وتشتت الذهن بسهولة.

فرط النشاط: حركة مفرطة، صعوبة في الجلوس بهدوء، والتململ المستمر.

الاندفاعية: التصرف دون تفكير، مقاطعة الآخرين، وصعوبة في انتظار الدور.

ما هي الأسباب المحتملة للإصابة باضطراب ADHD؟

لا تزال الأسباب الدقيقة غير معروفة، ولكن يُعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا. كما يمكن أن تسهم بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للسموم أثناء الحمل أو إصابات الدماغ، في زيادة خطر الإصابة.

كيف يمكن التعامل مع ADHD وعلاجه؟

يشمل العلاج عادةً مزيجًا من الأدوية والعلاج السلوكي. تساعد الأدوية في تقليل الأعراض، بينما يركز العلاج السلوكي على تطوير مهارات تنظيمية وتحسين السلوكيات الاجتماعية. في بعض الحالات، يُنصح بالعلاج النفسي والدعم الأسري لتحسين حياة المصاب ومساعدته على التكيف بشكل أفضل.

العلاج النفسي الحركي:

إضافة إلى العلاجات الدوائية والسلوكية، يُعتبر العلاج النفسي الحركي جزءًا مهمًا في تأهيل القدرات الذهنية المضطربة. يشمل ذلك تحسين الانتباه والتركيز والذاكرة، وهي أمور تؤثر بشكل كبير على الأداء الأكاديمي والاجتماعي. العلاج النفسي الحركي يساعد في تطوير مهارات الانتباه المتواصل، وكذلك تعزيز الذاكرة العاملة من خلال تمارين وطرق تهدف إلى تدريب الدماغ على التركيز والتحكم. كما يعمل على دعم الفرد في تحسين سلوكياته وتفاعلاته اليومية مما يسهم في تحسين نوعية حياته.

ختاما، مع الفهم والدعم الصحيح، يمكن التغلب على تحديات ADHD وتحقيق التوازن في الحياة. مع استراتيجيات فعّالة، يصبح التعايش مع الاضطراب ممكنًا، مما يساعد الأفراد على النجاح والتطور.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

التصعيد «الإسرائيلي» مُستمرّ... والرئيس عون يُواجه «ضغوط السلاح» بالحوار بيروت بلا ضامن للشراكة... وفي زغرتا وطرابلس تحالفات تُشعل المعركة