رغم فوزه بالانتخابات... إستبعاد أقصى اليمين مع تشكيل الحكومة النمساوية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، إنّ حزب الشعب المحافظ في النمسا، والحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط، وحزب نيوس الليبرالي، توصلوا إلى اتفاق ائتلافي، بعد خمسة أشهر من الجمود السياسي، بحسب تقارير إعلامية محلية متعددة.

وتمنع الصفقة، التي لا تزال تتطلب موافقة قاعدة حزب "نيوس"، حزب الحرية اليميني المتطرف (FPÖ) من تولي السلطة - على الرغم من فوزه بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات أيلول 2024، بحسب "بوليتيكو".

وسيصبح الزعيم المحافظ كريستيان ستوكر، مستشاراً للبلاد، مع أندرياس بابلر من الحزب الاشتراكي الديمقراطي نائباً للمستشار.

وجاءت المفاوضات بعد محاولات فاشلة من جانب زعيم حزب الحرية النمساوي، هربرت كيكل، لتشكيل حكومة، بسبب خلافات سياسية مع حزب الشعب النمساوي.

وحثّ الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، الأحزاب الرئيسية على إيجاد أرضية مشتركة مع تنامي المخاوف الاقتصادية.

وتتضمن أجندة الائتلاف المقترحة، والتي سيتم تقديمها اليوم الخميس، تعزيز الميزانية والإصلاحات الاجتماعية، بهدف تحقيق التوازن بين السياسات المحافظة والتقدمية.