اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


يعاني سكان بيروت والضاحية الجنوبية من جشع التجار والارتفاع اليومي في اسعار الخضار واللحوم والدجاج بشكل غير مشهود اذ وصل سعر باقة النعناع الواحدة الى مئة الف ليرة وما وفوق وباقة البقدونس الى 95 الفا وكيلو الخيار الى  200 الف ولا من رقيب او حسيب، وبات صحن السلطة المتواضع يتجاوز ثمنة مليون ليرة لعائلة مكونة من 4 افراد .وهنا لا بد من السؤال اين مصلحة المستهلك وهل تكتفي بالرقابة على محل واحد في كل محافظة ؟ واين الرقابة على اصحاب الملاحم الذين يبيعون لكل زبون بسعر مغاير للاخر "فالزبون" الذي يبدو من مظهر انه من الطبقة الميسورة، تتضاعف الاسعار، وبوقاحة فاجرة وعلى "عينك يا تاجر"، لان لا اسعار معلنة بالمتاجر، ما يمكن التاجر من التلاعب بالاسعار.

والمواطن الذي عانى ما عاناه من الحرب والعوز وخسارة الارزاق يخضع اليوم لجشع التاجر، الذي يعتبر أن شهر "الصوم المبارك"هو هدية من الله لتحقيق الارباح عن عام كامل. وهنا لا بد من دعوة مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة محمد ابوحيدر الى الالتفات لاسواق الخضر واللحوم بالمفرق في بيروت والضاحية الجنوبية خصوصا لان البعض يستغل الدمار الحاصل في المنطقة ويستبعد ان تمر الرقابة عليه في شارع معظم ابنيته مدمرة . فهل من مجيب ؟؟  

الأكثر قراءة

ترامب: البرنامج النووي الايراني قضية اميركية و«اسرائيل» تعترض الرئيس عون يتعامل بحكمة مع حساسية «السلاح» الانتخابات البلدية: تحالف مفاجئ في زحلة ولوائح مغلقة ببيروت؟