حسن بيطار لـ"الديار": للسداسية إيجابيات
وسلبيات ومباراتي أمام النجمة هي الأجمل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يمتلك فريق الراسينغ لكرة القدم العديد من المواهب المحلية التي تنشط بقوة في الدوري المحلي وتسد احتياجات الفريق بغياب اللاعبين الاجانب، وحسن بيطار واحد منهم وكان للديار حديث خاص مع بيطار.

يقول بداية: "انا من مواليد شهر ايار 1998 في مدينة صور ترعرعت في الجنوب وبدايتي الكروية كانت مع التضامن صور لفترة 8 سنوات ثم انتقلت الى العهد فالانصار لمدة 3 سنوات والبرج والنجمة ثم الراسينغ، أرى ان عودة عجلة الدوري كانت مهمة جدا خصوصا للاعبين الدوليين في المنتخب اما بالنسبة لفريقي الراسينغ كانت طموحاتنا قبل الحرب هي بلوغ سداسية الاوائل اما حاليا فإن الأمر يبدو صعبا ولكننا نبذل قصارانا كوننا نلعب لفريق عريق".

تلقى بيطار عروضا خارجية للعب مع أندية غير لبنانية ولكنها لم تكن على قدر الامال، ويرى ان الاحتراف مفيد جدا ويمنح اللاعب فرصة تعرف الى بلاد وحضارات جديدة ويرفع من مستوى الايقاع في المنتخبات الوطنية.

يتابع: "اجمل مباراة لعبتها كانت على ملعب المدينة الرياضية في ثياب الانصار ضد النجمة عام 2018 في مسابقة الكأس وفزنا 2-1.. أما عن الاجنبي فأراه ضروريا لأنه يرفع من مستوى الدوري، ولكن للأسف ان بعض الاندية تستقدم لاعبين ليسوا على مستوى عال وهذا يضر بدلا من ان ينفع اما عن السداسية فلها سلبيات وايجابيات ومنها تأخير عمر المنافسة بين فرق الصدارة والهاربة من الهبوط، اما سلبياتها فإن الفرق التي تحتل المركزين الخامس والسادس مثلا فتنعدم حظوظها بالمنافسة".

يرى ان لعبة كرة القدم في لبنان تطعم خبزا اذا كان اللاعب يملك موهبة ويلعب لأحد نوادي المقدمة.

يختم: "ليس لدي اي مهنة اخرى قبل الازمة الاقتصادية كنت موظف ولكن بعد ذلك تفرغت لكرة القدم، ولكن كنت سأختار اي عمل اداري بحسب تخصصي الجامعي.. اتوجه بالشكر للديار ولادارة الراسينغ وكل رفاقي اللاعبين على امل ان تحمل الايام المقبلة كل الخير للجميع".