اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1- مع الاقرار المبدئي بأنّ قرار الحرب والسلم يجب ان يكون، حصرًا، بيد الدولة، تعالوا نسأل عن الدولة، عن قيامها، عن مقوّماتها. فما معنى الدولة حين لا يكون بيدها لا حول ولا قوّة، ولا حيلة؟ الكلام الحقّ لا يعيد، وحده، حقًّا الى أصحابه. أسوأُ من الابتلاء بغباء القادة هذا التغابي عن الحقيقة الساطعة من تأكيد المنقذ من الضلال، انطون سعاده حين قال: القوّة هي القول الفصل في اثبات الحقّ القومي او في انكاره.

2-  من ارتضى ان يكون على الحياد بين الحقّ والباطل كمن ارتضى أن يكون الرماد في الحياة. أعجب، الى حدّ الهلع، كيف أنّ مؤمنا بِـ "اعرفوا الحقّ والحقّ يحرّركم"، أعجب له أن لا يعي انّ الارتضاء بالحياد هو قرار بأن يكون المرتضون امواتًا ولكنّهم يصوتون ويدرجون .

3- أشدّ ايلامًا من الشعور بالغربة عن المكان، عن الوطن هو هذا الشعور بالغربة عن الزمن. وهو شعور ترى، معه، الأشجار بلا جذوع تتمسّك بها الأغصانُ منابر للطيور ومنازل، وترى جذوعها بلا جذور تأخذ من التراب هُويّة الانتماء .

4-  السلمُ الذي لا تحميه قوّةُ مُريديه لا بدّ أن يتحوّل استسلامًا ومذلّة.

الأكثر قراءة

انجاز التعيينات الامنية الخميس... «تسوية» شقير وعبدالله أنقذتها؟ بري للخماسية: «وطني معاقب» واوتاغوس: مفاوضات الحدود قريبا الحجار يكسر الجمود... والبيطار على مشارف قرارات حاسمة!