الشيخ قاسم: إذا لم تلتزم “إسرائيل” فسنعود إلى خيارات أخرى

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكر الأمين العام لـ”حزي الله” الشيخ نعيم قاسم، أن “هذا اليوم هو من أجل التضامن مع القدس المحتلة وكل المستضعفين في العالم”، متابعاً: “نحن اليوم أمام مقاومة فلسطينية متجذرة في ذلك الشعب”.

وأضاف أنه “منذ إعلان يوم القدس من قبل الإمام الخميني حصلت تحولات كثيرة لمصلحة تحرير فلسطين”.

واعتبر أن “لم يعد بالإمكان العودة إلى الوراء وهم أمام تحول كبير سيؤدي آثاره بشكل مباشر”، مضيفاً أن “الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يهزم وهو صاحب حق”.

ورأى أن “التطور الكبير في المقاومة نتيجة الدعم الكبير جعلها تصنع طوفان الأقصى الذي حول القضية للمستوى العالمي”.الشيخ قاسم: إذا لم تلتزم “إسرائيل” فسنعود إلى خيارات أخرى

ذكر الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، أن “هذا اليوم هو من أجل التضامن مع القدس المحتلة وكل المستضعفين في العالم”، متابعاً: “نحن اليوم أمام مقاومة فلسطينية متجذرة في ذلك الشعب”.

وأضاف أنه “منذ إعلان يوم القدس من قبل الإمام الخميني حصلت تحولات كثيرة لمصلحة تحرير فلسطين”.

واعتبر أن “لم يعد بالإمكان العودة إلى الوراء وهم أمام تحول كبير سيؤدي آثاره بشكل مباشر”، مضيفاً أن “الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يهزم وهو صاحب حق”.

ورأى أن “التطور الكبير في المقاومة نتيجة الدعم الكبير جعلها تصنع طوفان الأقصى الذي حول القضية للمستوى العالمي”.

وأردف: “في لبنان أصبحنا قوة مهمة كمقاومة في مواجهة العدو “الإسرائيلي”، متابعاً: “نحن في حزب اللّه نؤمن بأن القضية الفلسطينية هي قضية حق ونؤمن بتحرير المقدسات”.

وأعلن “أنهم على العهد يا قدس مهما بلغت التضحيات والصعوبات والتعقيدات”، مردفاً: “لدينا إيمان بالمساهمة في تحرير فلسطين ومصلحة في تحرير لبنان وحمايته في هذه المرحلة التاريخية الحساسة”.

وقال إن “إسرائيل تضع لبنان ضمن لائحة الضم على مستوى جنوب لبنان استيطاناً وتوطيناً”.

وتابع الشيخ نعيم: “لقد اجتمع لدينا الإيمان والمصلحة في تحرير فلسطين ولبنان”، قائلاً إن “حزب اللّه قدم مساهمة مهمة في مساندة فلسطين تجلى في أعلى مراتبه بشهادة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله”.

واعتبر أن “هناك قدرة استطاعت أن تمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها فذهبت إلى وقف إطلاق النار”.

ورأى أن “مسؤولية الدولة أن تخرج عن الدائرة الدبلوماسية في لحظة معينة لمواجهة الاحتلال”.

وقال: “نحن في حزب اللّه التزمنا بالاتفاق بشكل كامل لكن “إسرائيل” لم تنسحب ولا تزال تعتدي على لبنان في كل يوم”، متابعاً: “لا يمكن أن نسمي اليوم ما تقوم به إسرائيل خروقات بل هو عدوان تجاوز كل حد وكل التبريرات لا معنى لها”.

كما رأى أن “على الدولة اللبنانية أن تتصدى وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية”.

وأشار إلى أنه “إذا لم تلتزم إسرائيل وإذا لم تقم الدولة بالنتيجة المطلوبة فلن يكون أمامهم إلا العودة إلى خيارات أخرى”، محذراً: “لتعلم إسرائيل أنها لن تأخذ بالضغط لا من خلال احتلال النقاط الخمس أو عدوانها المتكرر ما تريده”.

وأكد أنهم “لن يسمحوا لأحد أن يسلبهم حياتهم وأرضهم وعزتهم وكرامتهم ووطنيتهم”، مردفاً: “لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أمريكا وإسرائيل”.

وأوضح أن “لبنان لا ينهض إلا بجميع أبنائه ولا يفكر أي أحد أنه قادر على إلغاء أي طرف”، مشيراً إلى أنه “من حق الشعب اللبناني وعلى دولته أن تعمر ما هدمه العدو الإسرائيلي”.

وأشار إلى أنه “يحاول البعض اتهام حزب اللّه ببعض ما يحصل في الداخل السوري والحدود السورية ولكن هذا غير صحيح”.

وأضاف: “إذا وصلنا إلى مكان يصبح فيه العمل الإسرائيلي هو القتل والتدمير والاحتلال فلا يمكن أن نبقى متفرجين”.

وتابع أن “حزب الله وحركة أمل أنجزا نقلة نوعية للبنان بانتخاب ‏الرئيس التوافقي وبإكمال عقد الحكومة اللبنانية ومنحها الثقة وبالاندفاع المستمر من أجل بناء الدولة”.