البطولات الأوروبية... سقوط ليفربول ودربي مانشستر ينتهي بالتعادل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تعرض ليفربول لهزيمة مفاجئة أمام مضيفه فولهام، بنتيجة 2-3، أمس الأحد، ضمن الجولة 31 من عمر الدوري الإنكليزي الممتاز، لتنكسر سلسلة مميزة للريدز.

وسجل ثلاثية فولهام كلًا من توقيع رايان سيسينيون (23) وأليكس أيوبي (32) ورودريغو مونيز (37).

فيما سجل أليكسيس ماك أليستر (14) ولويس دياز (72)، هدفي ليفربول.

وبحسب شبكة "سكواكا" للإحصائيات، فإن ليفربول خسر لأول مرة بعد تقدمه في النتيجة، بعد 48 مباراة له في الدوري الإنكليزي الممتاز (فاز 43، تعادل 5).

وأضافت الشبكة، أن فريقين فقط حصدا أربع نقاط ضد ليفربول بقيادة آرني سلوت هذا الموسم، هما نوتنغهام فورست وفولهام.

كما يعد هذا أول فوز لفولهام في الدوري ضد ليفربول على ملعب كرافن كوتيدج منذ عام 2011.

وأشارت الشبكة، إلى أن ليفربول خسر مباراة خارج أرضه في الدوري الإنكليزي الممتاز، لأول مرة تحت قيادة آرني سلوت.

وتعد هذه هي الهزيمة الثانية فقط في الدوري لليفربول هذا الموسم، منهيا سلسلة من 26 مباراة دون خسارة في البريميرليغ، منذ خسارته 1-0 أمام نوتنغهام فورست في أيلول الماضي.

كما فاز فولهام على الفريق الذي بدأ المباراة وهو في صدارة جدول الترتيب لأول مرة منذ آذار 2009.

وتجمد رصيد المتصدر ليفربول، عند 73 نقطة، بفارق 11 نقطة أمام آرسنال، فيما رفع فولهام رصيده إلى 48 نقطة في المركز الثامن.

وبعد بداية هادئة لم تشهد خطورة على مرمى الفريقين، تمكن ليفربول من افتتاح التسجيل عبر ماك أليستر، الذي تلقى تمريرة من جرافينبرش في منتصف الملعب، قبل أن يتقدم بالكرة ويطلق تسديدة من خارج منطقة الجزاء، عانقت الشباك.

وضغط فولهام بعد التأخر في النتيجة، ونجح في إدراك التعادل في الدقيقة 23، عندما ارتدت عرضية أليكس بيريرا، من كورتيس جونز، لتصل الكرة إلى سيسينيون الذي سدد على يمين الحارس.

وتحسن أداء فولهام كثيرًا بعد التعادل، ووصلت الكرة إلى بيريرا الذي حاول مباغتة الحارس، بتصويبة بعيدة المدى هزت الشباك من الخارج في الدقيقة 31.

وبعدها بدقيقة واحدة، ارتكب روبرتسون، خطأ في التمرير، لتصل الكرة إلى إيوبي، وارتدت تمريرة الأخير من المدافع، قبل أن يحاول روبرتسون تشتيتها، بيد أنها وصلت إلى إيوبي مرة أخرى، ليسددها بنجاح داخل المرمى، مسجلا الهدف الثاني لأصحاب الأرض.

وارتفعت ثقة إيوبي بنفسه، حيث تخطى جونز في الناحية اليسرى، قبل أن يوجه تسديدة برع الحارس كاوميهين كيليهير في إبعادها بالدقيقة 35.

وزاد فولهام من متاعب ليفربول، عندما أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 37، حيث وصلت كرة إيوبي العالية إلى مونيز، الذي تخلص بمهارة من فان دايك، قبل أن يواجه الحارس ويسدد في المرمى بنجاح.

وحصل إيوبي على الكرة، ليسدد من خارج منطقة الجزاء، بيد أن كيليهير أبعد تسديدته بأطراف أصابعه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.

ومع بداية الشوط الثاني، حصل النجم البرتغالي ديوغو جوتا، على تمريرة من المصري محمد صلاح، لكن الحارس بيرند لينو أبعد الكرة بأعجوبة في الدقيقة 48.

ودخل هارفي إليوت ولويس دياز إلى تشكيلة ليفربول، بدلًا من دومينيك سوبوسلاي وكودي جاكبو، واقتحم سيسينيون من الناحية اليمنى، مراوغًا من أمامه، قبل أن يوجه تسديدة زاحفة بقدمه اليسرى، لكن الكرة مرت بجوار القائم في الدقيقة 57.

وأهدر صلاح، فرصة سانحة للتسجيل بالدقيقة 64، عندما قابل عرضية نحو القائم البعيد من دياز، بلمسة أولى متسرعة، لتذهبت الكرة نحو المدرجات.

وقلص ليفربول، الفارق في الدقيقة 72، عندما شق البديل كونور برادلي، طريقه من الناحية اليمنى، قبل أن يرسل عرضية إلى دياز، الذي أودعها داخل الشباك بأناقة.

وضاعف ليفربول، ضغطه، لتعديل النتيجة، واستقرت رأسية جونز بين يدي لينو، إثر عرضية من محمد صلاح في الدقيقة 74.

وأصاب أليوت، العارضة، بتسديدة مقوسة من الناحية اليمنى في الدقيقة 79، ثم أجرى ليفربول، تبديله الأخير، بإشراك كييزا مكان روبرتسون.

وكاد فولهام أن يضيف الهدف الرابع، عندما مرر البديل ريد إلى البديل الآخر راؤول خيمينيز، لكن الحارس كيليهير أبعد تسديدة المهاجم المكسيكي في الدقيقة 87.

وسيطر الحارس لينو على تسديدة كييزا في الدقيقة 89، ثم أهدر إليوت، فرصة خطيرة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، عندما تصدى الحارس الألماني لتسديدته، إثر تمريرة من صلاح، لتنتهي المباراة بخسارة ليفربول.

وعلى ملعب "أولد ترافورد" انتهى دربي مانشستر بين يونايتد وسيتي بالتعادل السلبي (0-0).

ورفع سيتي رصيده الى 52 في المركز الخامس، فيما رفع يونايتد رصيده الى 38 نقطة في المركز الـ 13.

وودع ساوثمبون البطولة هذا الموسم، وبات أول الأندية التي هبطت لدوري الدرجة الأولى (تشامبيونشيب) رسميا، وذلك بعدما خسر 1-3 أمام مضيفه توتنهام هوتسبير.

وسجل بيرنان جونسون الهدفين الأول والثاني لتوتنهام في الدقيقتين 13 و42 على الترتيب، فيما أحرز ماتيوس فيرنانديز هدف ساوثمبتون الوحيد في الدقيقة 90.

وقضى توتنهام نهائيا على آمال ساوثمبتون في التعادل، عقب تسجيل لاعبه ماتيس تيل الهدف الثالث في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من ركلة جزاء.

بتلك الخسارة، توقف رصيد ساوثمبتون، الذي تكبد هزيمته الـ25 في البطولة هذا الموسم مقابل فوزين و4 تعادلات، عند 10 نقاط في قاع الترتيب، بفارق 22 نقطة خلف مراكز الأمان، ليتأكد هبوطه للدرجة الأولى، مع تبقي 7 مراحل فقط على نهاية المسابقة.

وفي حال فوز ساوثمبتون في جميع لقاءاته السبعة القادمة بالبطولة هذا الموسم، لن يتمكن من الخروج من منطقة الهبوط، حتى لو سارت نتائج باقي الفرق المنافسة الأخرى في صالحه.

في المقابل، ارتفع رصيد توتتهام، الذي حصد نقطة وحيدة في لقاءاته الأربعة الماضية، إلى 37 نقطة، ليتقدم للمركز الثالث عشر مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.

اسبانيا

عاد أتلتيكو مدريد لسكة الانتصارات في الليغا بفوزه القاتل على إشبيلية في عقر داره (1-2) على ملعب (رامون سانشيز بيزخوان) أمس الأحد ضمن الجولة 30 من الليغا.

وانتهت الـ 45 دقيقة الأولى بهدف لمثله، حيث افتتح أصحاب الأرض باب التسجيل مبكرا منذ الدقيقة 7 بقدم لاعب الوسط الفرنسي لوسيان أغومي.

أدرك أتلتيكو التعادل في الدقيقة 25 من نقطة الجزاء عن طريق النجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز.

وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، اقتنص الضيف المدريدي النقاط الثلاث بهدف قاتل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع بتوقيع بابلو باريوس.

وتعد هذه هي المباراة الثالثة تواليا التي يسقط فيها كبير إقليم الأندلس في فخ الخسارة، الـ 12 هذا الموسم.

وتجمد رصيد إشبيلية عند 37 نقطة يأتي بها في المركز الـ 11 مؤقتا.

أما الفريق المدريدي فضرب أكثر من عصفور بهذه النتيجة، حيث أنه استغل تعثر غريميه برشلونة، المتصدر، بتعادله أمام ريال بيتيس (1-1)، وريال مدريد، الوصيف، بخسارته في عقر داره على يد فالنسيا (1-2)، ليقلص الفارق معهما، ويبقي على بصيص أمل في الصراع على اللقب.

كما أن كتيبة الأرجنتيني دييجو سيميوني استعادت طعم الفوز بعد خسارتين وتعادل، منذ الفوز في الجولة الـ 26 على أتلتيك بيلباو بهدف بداية الشهر الماضي.

وأصبح رصيد "الروخيبلانكوس" 30 نقطة في المركز الثالث، بفارق 3 نقاط خلف الميرينجي، و7 عن البرسا.

ألمانيا

تعادل سانت باولي بنتيجة 1-1 مع ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، على ملعب ميلرنتور، في إطار الجولة 28 من عمر الدوري الألماني، أمس الأحد.

وبادر الياباني كو إيتاكورا بالتسجيل لمصلحة مونشنغلادباخ في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.

غير أن الإنكليزي أولادابو أفولايان، منح التعادل لسانت باولي في الدقيقة 85، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة واحدة.

وظل مونشنغلادباخ في المركز السادس برصيد 44 نقطة، بفارق نقطتين خلف ماينتس، صاحب المركز الرابع، المؤهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وفي المقابل، ظل سانت باولي، الذي كان يأمل في تعزيز آماله بالبقاء في المسابقة، في المركز 15 برصيد 26 نقطة.