كاميرات جسدية وعقوبة إهدار الوقت...
قرارات ثورية في كأس العالم للأندية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تشهد النسخة الموسعة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية 2025 قرارات ثورية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اعتماد كاميرات جسدية يرتديها الحكّام خلال مباريات كأس العالم للأندية 2025، في تجربة هي الأولى من نوعها على مستوى البطولات الكبرى.

وأوضح بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكّام في الفيفا، أن هذه التقنية ستُستخدم على سبيل التجربة كجزء من البث المباشر للمباريات، مؤكداً أنها ستمنح المشاهدين "تجربة جديدة".

وقال بييرلويجي كولينا، في تصريحات نقلتها شبكة "ذا أثلتيك": "نعتقد أنها فرصة جيدة لتقديم تجربة جديدة للمشاهدين، من حيث التقاط الصور من منظور، ومن زاوية رؤية لم تُقدم من قبل".

وأضاف: "التقنية لها أيضاً غرض من حيث تدريب الحكام، فإمكانية رؤية ما يراه الحكم مهمة في جلسة استجواب الحكم، لتقييم كيفية اتخاذه للقرار، وما إذا كان قد رأى ما يراه، وما إلى ذلك، لذلك فهي مزيج من تجربة جديدة للبث، ولأغراض التدريب أيضاً".

وكانت الكاميرات الجسدية قد تم اختبارها بنجاح في منافسات كرة القدم على مستوى الهواة في إنجلترا عام 2023، لتحسين سلوك اللاعبين والجماهير تجاه الحكّام.

ووصف الفيفا هذه التجارب بـ"الناجحة"، مؤكداً ضرورة مواصلة اختبار التقنية وتوسيع استخدامها لما لها من تأثير إيجابي على سلوك اللاعبين.

وفي سياق متصل، أعلن الفيفا عن تطبيق تعديل جديد في قوانين اللعبة لمنع إضاعة الوقت من حراس المرمى في كأس العالم للأندية.

ووفقا لهذا التعديل، سيُعاقب الحارس الذي يحتفظ بالكرة لأكثر من 8 ثوانٍ بمنح الفريق الخصم ركلة ركنية بدلاً من ركلة حرة غير مباشرة كما كان سابقاً، وذلك لتسريع وتيرة اللعب والحد من إهدار الوقت.

وسيقوم الحكم باستخدام عدٍّ بصري لخمس ثوانٍ لتحذير الحارس، ومن المقرر تطبيق هذا التعديل على القانون بداية من الموسم المقبل 2024-2025 بعد تجارب ناجحة في دوريات الشباب بإنكلترا وإيطاليا.

يذكر أن مونديال الأندية سيقام في الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 14 حزيران إلى 13 تموز.