اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


*أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبو حمدان، "أن البعض في لبنان تخطوا الخط الأحمر، وكل معايير ‏المواطنة وأدبيات السياسة والنقاش، ولو كان لديهم ذرة من الإحساس، لخرست ألسنتهم أمام أشلاء أبنائنا التي ‏ما زالت تحت التراب".‏

كلام أبو حمدان جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس ‏القائد حسن علي بدير ونجله علي حسن بدير في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، وشدد "على أن النقاش معنا يجب أن يكون بمستوى التضحيات التي قدمت في سبيل الدفاع ‏عن الوطن وشعبه وسيادته. وعلى البعض في لبنان أن يشكروا الله أن لدينا مستوى من الاحترام والفهم ‏والواجب والأخلاقيات والمواطنة التي نصر عليها، ولذلك نحن لسنا انفعاليّون، ولا نتعاطى برد الفعل، لأننا ‏أصحاب مفهوم واضح لبناء الوطن".

ورأى "أنه ليس من المنطق والقراءة بكتاب السياسة والسيادة أن يتحدث البعض عن ‏سحب آخر ورقة قوة من لبنان بهذه الظروف، لا سيما مع استمرار الاعتداءات "الإسرائيلية" على ‏مختلف الأراضي اللبنانية، واستهداف المواطنين الآمنين في منازلهم وأماكن عملهم".

وتوجّه أبو حمدان بتوجيه الشكر لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على مواقفه ‏الأخيرة، ومقاربته للملفات الحساسة بعيدًا عن الاستفزاز والمزايدات، وهو يتعاطى بطريقة تُشير على أنه يعي التوازنات، لا سيما بما يتعلق بموضوع المقاومة وما شاكل".‏

*بالهُتافات والصّرخات المندّدة بأميركا و"إسرائيل"، والمناصرة لغزّة وفلسطين، والمتمسّكة بالنّهج الحسينيّ المقاوم، شيّع حزب الله  ومدينة صور الشّهيد على طريق القدس صادق السيد شريف هاشم "مرتضى"، بمسيرة حاشدة وبمشاركة عضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين حسين جشي وحسن عز الدين، ولفيف من العلماء، وشخصيّات وفعّاليّات إلى جانب عائلة الشّهيد وعوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء.

وتقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدني - الهيئة الصّحية الإسلامية، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ حملت صور القادة والرّايات الحسينيّة، سارت خلف سريّة تشكيلات خاصّة رفعت العلمين اللبناني والفلسطيني وراية حزب الله، وجابت شوارع المدينة وصولاً إلى جبّانتها، قبل أن يُصلّى على الجثمان الذي ووري ثرى مدينته إلى جانب من سبقه من الرّكب المبارك.

*كما شيّع حزب الله وأهالي الرويسات - الجديدة في قضاء المتن الشمالي الشهيد الجربح عبد الكريم عبد الله الفوعاني (حيدر) بموكبٍ حاشدٍ ومَهيب.

بعد المراسم التكريمية، أقيمت الصلاة على الجثمان ليجوب بعدها النعش شوارع البلدة على وقع الهتافات الحسينية والمؤيدة للمقاومة. وشارك في التشييع شخصيات وفعاليات، علماء دين، عوائل شهداء، فيما تقّدم موكب التشييع الفرق الكشفية التي حملت صور القادة الشهداء. وعند جبانة البلدة وُورِيَ الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من المؤمنين والشهداء.

 

الأكثر قراءة

السعودية ستُرَخّص بيع الكحول في مواقع محددة في عام 2026