اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت مجلة "Responsible Statecraft" الأميركية أنّ 10 آلاف جندي أميركي بدأوا بالوصول إلى الحدود المكسيكية، ونقل أنّ السكان المحليين يقولون إن "المكان أصبح منطقة عسكرية".

وذكرت المجلة أنّ ترامب يواصل خطته لـ"عسكرة الحدود الأميركية مع المكسيك"، على الرغم من انخفاض أعداد المعابر الحدودية.

دعم عناصر حرس الحدود

وأوضحت المجلة أنّ الجنود لن يعتقلوا العابرين غير الشرعيين، بل سيركزون على تقديم الدعم والمتابعة الإضافية لعناصر حرس الحدود الموجودين على الأرض.

وقال الرائد جارين ستيفاني في مؤتمر صحافي: "لن نكون نشطين في الدوريات، بل في مواقع الكشف والمراقبة لتزويد حرس الحدود بهذه المعلومات، ليقوموا بعد ذلك بواجبهم في إنفاذ القانون".

وأشارت المجلة إلى أنّ ستيفاني يقود منطقة انتشار "بيغ بيند"، و"تتوافق هذه السياسة مع قانون Posse Comitatus Act، الذي يهدف إلى منع الجيش من المشاركة في إنفاذ القانون المدني، مع بعض الاستثناءات".

ولا يزال بعض السكان المحليين يشعرون وكأن "مجتمعاتهم تُعسكر". وفي هذا الإطار، قال أحد سكان بريسيديو في ولاية تكساس أنيبال غاليندو: "أشعر أنهم يحوّلون هذا المكان إلى منطقة عسكرية، أو ما يُشبه منطقة صراع، بينما هو في الواقع ليس كذلك".

وشرحت "Responsible Statecraft" أنّ الجيش الأميركي ينشر معدات على الحدود تُستخدم غالباً في النزاعات الخارجية، بما في ذلك مركبات "سترايكر" ومدمرات بحرية.

الأكثر قراءة

الكوميديا الإستخباراتيّة لتقويض المفاوضات