اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي بأنّ موسم "عيد الفصح" يشهد ارتفاعاً حاداً في أسعار البيض للعام الثالث على التوالي، مع ارتفاع الأسعار نتيجة تفشّي "إنفلونزا الطيور".

وأشار الموقع إلى أنّ صدمة الأسعار تدفع بعض المستهلكين إلى التخلّي عن التقاليد، مثل صبغ البيض، واستبدال مكوّنات وجبات العيد.

ووفق 49% من المستهلكين، فإنّ أسعار البيض تُغيّر طريقة احتفالهم بالعيد، بحسب استطلاع أجرته شركة "زيف ديفيس" حول التسوّق الموسمي، وشمل 1144 مستهلكاً.

فقد بلغ متوسط سعر الجملة لـ12 بيضة 3.13 دولارات، أمس الجمعة، بزيادة قدرها 2% عن 3.08 دولارات في 11 نيسان، وفقاً لبيانات وزارة الزراعة الأميركية.

ويمثّل هذا انخفاضاً بأكثر من 5 دولارات للـ 12 بيضة عن متوسط سعر الجملة الوطني في 21 شباط، والذي بلغ 8.15 دولارات.

وبحسب الموقع فإنّ أسعار التجزئة بدأت في الانخفاض، ولكن من المتوقّع حدوث انخفاضات أكبر بعد العطلة.

وفي السياق، أفاد تقرير وزارة الزراعة الأميركية بأنّ الطلب على البيض المقشّر تحسّن قبل عيد الفصح، ولكنه "كان مدفوعاً بتقاليد العطل العائلية أكثر من السعر".

هذا ويُعدّ عيد الفصح تقليدياً ثاني أكثر فترات السنة طلباً على البيض، حيث يأتي بعد عطلات الشتاء المزدحمة فقط، وفقاً لما صرّح به برايان موسكوجيوري، الخبير الاستراتيجي في التجارة العالمية في شركة Eggs Unlimited، لموقع Axios سابقاً.

يُعدّ البيض جزءاً أساسياً من تقاليد عيد الفصح و"عيد الفصح اليهودي".

وكانت وزيرة الزراعة بروك رولينز، قد حذّرت في 11 آذار الماضي، من أنّ موسم عيد الفصح يشهد "أعلى أسعار البيض"، وأنّ "الأسعار قد ترتفع تدريجياً".

كذلك أفاد تقرير صادر عن وزارة الزراعة الأميركية بأنّ كبار تجار التجزئة قرّروا هذا العام التوقّف عن تقديم عروضهم الترويجية السنوية للبيض خلال العطل، لأنّ إمدادات البيض لم تتعافَ إلّا مؤخّراً.

الأكثر قراءة

الفاتيكان يكشف سبب وفاة البابا فرنسيس