اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


دانت مصر بشدة الدعوات التحريضية الصادرة عن منظمات استيطانية صهيونية تطالب بتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

وجاء ذلك في بيان رسمي صدر الاثنين عن الخارجية المصرية، أعربت فيه القاهرة عن استنكارها الشديد لهذه الدعوات المتطرفة التي تمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وأكد البيان على ضرورة التوقف الفوري عن كافة الانتهاكات داخل الحرم القدسي الشريف.

وشددت مصر على حرمة المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الصهيونية التي تتنافى مع القانون الدولي.

وحذر البيان من خطورة هذه التصرفات على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مطالباً بضرورة وضع حد للاستفزازات الصهيونية المتكررة.

وتصاعد في الآونة الأخيرة التوترات في القدس بسبب دعوات تحريضية من منظمات استيطانية صهيونية، تضمنت نشر فيديو مُنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي يُظهر تفجير المسجد الأقصى وبناء “الهيكل” المزعوم مكانه، تحت عنوان “العام القادم في القدس”.

ووصفت الخارجية الفلسطينية الدعوات التي التحريضية بأنها “ممنهجة” تثير مخاوف من تصعيد خطير، خاصةً في ظل ما يُنظر إليه كضعف في ردود الفعل الدولية تجاه الانتهاكات الصهيونية في القدس وقطاع غزة.

وتتزامن هذه الأحداث مع استمرار الاعتداءات على المسيحيين في القدس، بما في ذلك منع وصولهم إلى كنائسهم خلال الأعياد المسيحية، مما يُفاقم التوترات الدينية والسياسية في المنطقة.

وتأتي هذه التطورات في ظل انتقادات متزايدة للمجتمع الدولي بسبب ما يُوصف بـ”الصمت” أو “الضعف” في مواجهة الانتهاكات الصهيونية، ومخالفة الكيان المحتل لقرارات الأمم المتحدة مثل القرار 478 (1980) الذي يرفض ضم الكيان للقدس الشرقية، وقرارات “اليونيسكو” التي تؤكد على الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى.

الأكثر قراءة

الفاتيكان يكشف سبب وفاة البابا فرنسيس