اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في ظل تصاعد التوترات الأمنية على الحدود الجنوبية، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات اغتيال استهدفت عناصر من حزب الله، وسقط ضابط وثلاثة رتباء من الجيش اللبناني شهداء، ووسط استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس نقاط تقع ضمن المناطق المنزوعة السلاح في الجنوب اللبناني، تُسجَّل في الداخل حملات إعلامية متبادلة بين بعض المسؤولين في الدولة اللبنانية وحزب الله، في مشهد يُثير القلق ويطرح علامات استفهام حول التوقيت والمضمون.

إن المرحلة الراهنة تستدعي التكاتف الوطني وتغليب المصلحة العليا على السجالات، بعيداً عن اتهامات تعكس انقسامات داخلية في وقتٍ يستوجب التماسك. فالحكومة اللبنانية، رغم التحديات، تبذل جهوداً لاحتواء الموقف، فيما لا تزال المقاومة تؤكد جهوزيتها واستعدادها لأي مواجهة محتملة.

إنها لحظة مفصلية تتطلّب خطاباً موحداً يرقى إلى مستوى التهديدات، بعيداً عن السجالات التي تضعف الجبهة الداخلية وتُسيء إلى صورة لبنان في مواجهة خروقات العدو. 

الأكثر قراءة

ترامب يرفع العقوبات عن سوريا و«يشترط» لمساعدة لبنان طرابلس تحت الضغط: شارع غاضب وانتخابات معلّقة قضية «المرفأ» تتحرك و«المتقاعدين» الى التصعيد