اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1- اذا صحّ أنّ " صاحب الحاجة أعمى"، كما تفيد تجاربُ الدهر فواقع الحال، اليوم، يُؤكّد أنّ جماهير غفيرةً غيرَ غفورة من اللبنانيين أصبحوا ، بفعل سطو عصابات مصرفية على أموالهم، في عداد " صاحب الحاجة ".  الأمرُ الذي يعني أنّ كثيرين من هؤلاء المنكوبين بأموالهم وبأوليائهم سيمضون الى ممارسة حقِّهم الانتخابيّ أسرى حاجاتٍ، عميانَ حاجات. وهي حاجاتٌ لطالما استثمر في ايلامها متموّلون ناجون من افخاخ المصارف، ولكنهم هم، أيضًا، أصحابُ أغراضٍ-  أمراض. اصحابُ حاجة الى النفوذ والى غيره ممّا تعمى على المعثّرين حقيقتُه، حتّى الاَن.

2 - كلّما سمعتُ معتقدين بأنّهم مؤمنون يتحدّثون عن " كتاب الله "، او عن كتب الله، في الاشارة الى الكتب الدينية " السماوية، سمعتني أتحدّث اليّ سائلًا نفسي والمتحدّثين: كيف يكون لله كتاب لا يقوم دليل عقليّ على أنّه هو كاتبه؟

3 -  ضلَّ وتاهَ من تخلّى عن حريّته استرضاءً لسواه، بل هو، في ذلك، خاسرٌ نفسه واحترامَ سواه .أتراه لم يسمع حكمةَ الأعظم القائلة: ماذا يفيد الانسان لو ربح العالمَ كلّه وخسر نفسه؟

4 - منَ الحماقةِ أنْ تناقشَ أحمق.


 

الأكثر قراءة

إسرائيل تعاود قصف الضاحية... توسيع الحرب مُجدّداً لبنان الرسمي يُطالب واشنطن وباريس بتحمّل مسؤوليّاتهما إنتخابات بيروت: ساعات حاسمة قبل التوافق أو التأجيل