اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تحت عنوان "تراويد دير البلح"، تقدم فرقة سرية رام الله الأولى للرقص الشعبي، في 3 أيار المقبل على خشبة "قصر رام الله الثقافي"، عروضاً راقصة تسعى إلى إبراز الصورة الطبيعية والحقيقية لقطاع غزة بشكل عام ولمدينة دير البلح بشكل خاص.

هذا المشروع الذي يقام بالشراكة مع "جمعية نوى للثقافة والفنون" في دير البلح، يحتوي على 10 رقصات لأغانٍ تراثية تم جمعها وأرشفتها من منطقة دير البلح.

وباشرت الفرقة هذا العرض في العام 2021، حيث يقول مديرها التنفيذي، خالد عليان، إنه: "بدأ العمل على "تراويد دير البلح" بالتعاون مع جمعية نوى قبل 4 سنوات، وسبق لها أن أصدرت ألبومين يوثقان الأغنيات التراثية لدير البلح، الأول بعنوان (دابا يا قلبي دابا)، والثاني بعنوان (ليوان)، اتكأت فيه على ما جمعته الباحثات من حاملات التراث في دير البلح".

وأضاف: "مضينا قدماً في مشروع تنفيذ عرض راقص يتكئ على الدبكة الشعبية الفلسطينية على وقع أغنيات ألبومي الجمعية، بحيث يتم تنظيم عرضين أحدهما في رام الله والثاني في غزة، بذات النص والرؤية والإخراج والتصميم، مع تغيير الفرق المنفذة، وفي صيف 2023 بات العرض جاهزاً، وتم تنظيم بروفات له، بل تمت برمجة عروضه في شهر تشرين الثاني من العام، لكن حرب الإبادة اندلعت قبل الموعد المقرر سلفاً بشهر".

عليان شدد على أهمية العرض في هذا الوقت كونه "يأتي تأكيداً على أنّ لأهل غزة جذوراً ضاربة في أرضهم المجبولة بالحضارة، والتاريخ، والحياة"، مؤكداً على أن "للثقافة والفنون، وخاصة في فلسطين، دوراً محورياً في عملية المقاومة، وتعزيز الصمود، خاصة في ظل حرب الإبادة التي من بينها حرب إبادة على الرواية الفلسطينية، وهذا دور تاريخي اضطلعت به المؤسسات الثقافية والفنية والفنانون الأفراد في مفاصل تاريخية محورية بالتاريخ الفلسطيني الحديث".

ويقدم العرض بالتشارك مع بلدية رام الله، وبدعم من "مؤسسة منى وباسم حشمة"، و"مؤسسة عبد المحسن القطان"، وهو من إخراج ودراماتورجيا الفنانة جورجينا عصفور. أما الرقصات فمن تصميم كل من: جميل سحويل، ونضال عبدو، وخالد عليان، ومشاركة رياض خوري ونوار سالم.

أما الفنان فراس فرّاح فيقدم دوراً تمثيلياً وراقصاً علاوة على دور الراوي، عن نصوص أعدها الشاعر خالد جمعة، في حين أن الأغاني من إنتاج "جمعية نوى للثقافة والفنون"، بينما كانت "جفرا" للإنتاج الغنائي منتجاً منفذاً لهذه الأغنيات، عبر الفنان سامر جرادات في إخراج الموسيقى، والفنان يعقوب حمودة في التوزيع، في حين كانت الأزياء من تصميم غصوب سرحان، والإضاءة لمعاذ الجعبة.

ويقدّم لوحات العرض، الذي أعدّ ملصقه الفنان عامر الشوملي، فنانات وفنانون يافعون وشباب، هم: فادية دعيبس، وميار كنعان، وهبة المصري، ولانا حميدان، وتولين ميادمة، وليانا معايعة، وبتول أبو داود، وزينة البندك، وسنا أبو زنيط، ولين امسيح، وسميرة هنديلة، ولور صوصو، وشربل الأصبح، وفراس البابا، وميشيل خوري، وقمر الأصبح، وغسان الإفرنجي، وسند أبو غوش، وحنا امسيح، وفارس خواجا، بتدريب جميل سحويل، ولينا حرامي، وخالد عليان.

وساهم في جمع الأغنيات التراثية، فريق بإشراف ريم أبو جبر، مديرة جمعية نوى للثقافة والفنون في دير البلح، وتكوّن من: أماني النجار، وروان أبو سلطان، ورولا أبو زايد، وعليان الفليت، وعلاء بشير، وآية البحيصي، ويوسف ديب، وشريف ديب، وعلي المصري، وعلام صرصور، وأسماء منسي، وزهير أبو لية، وهناء أبو زيدان، نقلاً عن "النساء حاملات التراث في دير البلح"، وهنّ كاملة أبو عيسى، وهانم أبو أسد، وفرحانة أبو سمرة، وغالية أبو قاسم، وجليلة الفليت، وسراري أبو عيسى، ويسرا بشير، وزهوة أبو قاسم، ومريم أبو هدبة، وسهيلة أبو سمرة، وزهية أبو طواحين، وسهيلة أبو صفر، وعطاف بشير، وسعدية أبو عبيد، وفريال أبو عيسى، ووداد نطط، وآمال طرابيش، وفرحانة أبو مصبح، وإنصاف أبو عيسى، وفاتن بشير، وسعدية أبو قينص، ومريم أبو عيسى، وعبلة أبو عيسى، وليلى الفليت، وداليا أبو سلطان، وصابرة صرصور.


الأكثر قراءة

هل تنفجر المخيمات قبل وصول محمود عباس ؟ <الدفاع الأعلى> يحذر حماس...و<الحركة> تعلن ان الرد من القيادة الشرع يرضخ لمطالب الدروز...وجنبلاط يبحث عن مظلة أمان للطائفة