اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

خطاب القسم الذي اعلنه فخامة الرئيس العماد جوزاف عون يصلح ركيزة للاستقرار، وفي اقل الاحوال نقول يصلح هدنة كي تحل السكينة في لبنان. ونتحدث عن مراحل، فنحن على ابواب الصيف الذي بدأ، ونحن نحتاج ان يأتي اولادنا من الاغتراب ويزوروا لبنان وطنهم، وان يزوروا اهلهم واخوانهم، وان ينتعش لبنان خلال هذه السكينة ومرحلة الاستقرار، لان العدو الاسرائيلي لئيم وخبيث، وهو يريد تدمير لبنان ولا يريد فيه الاستقرار، ولا يريد فيه الازدهار. وعلى كل طرف لبناني، سواء الدولة او المقاومة، ايجاد القاسم المشترك لمرحلة هادئة يكون العقل هو الميزان، لان السياحة هذا الصيف واعدة، وصناديق المال الدولية مستعدة لمساعدة لبنان، وازمة النازحين السوريين في لبنان يُتوقع ايجاد الحل والنهاية لها قريبا كما يبدو من خلال رعاية دول اجنبية للنظام الجديد في سورية، وعندئذ سيعود النازحون السوريون الى سورية.

ليس كثيرا ما نطلبه، بل هو اقل القليل، ولبنان يطلب منا الكثير في هذه المرحلة، فلنقدم القليل من الكثير.

«الديار»


الأكثر قراءة

لغز بشار الأسد ودولة رامي مخلوف