اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سامر الحلبي


يتواصل دوري كرة اليد في لبنان بنجاح ومعه تستمر المنافسة بزخم وتسعى العديد من الفرق بسط سيطرتها وعرض قوتها على أرض الميدان.

وفي هذا الاطار كان للديار لقاء مع حارس مرمى فريق 1875 الذي يعد من الفرق القوية والطليعية هذا الموسم.

يقول جاد أبو مراد في بداية حديثه: "أبلغ من العمر 25 عامًا، حارس مرمى فريق كرة اليد في جامعة القديس يوسف في بيروت. أتابع دراستي في الماجستير في إدارة الأعمال الرياضة، أعمل حاليا في مجال المبيعات في شركة برمجيات، وأرى نفسي شخصًا مندفعًا، شجاعًا، قريبًا من القلب، وصادقًا. أسعى دائمًا لتحقيق الأفضل".

يتابع: "بدأت ممارسة كرة اليد عندما كنت في الثانية عشرة من عمري (عام 2012). قبل ذلك، كنت أمارس كرة السلة وكرة الطاولة انضممتُ أول مرة إلى نادي مدرسة سيدات الجمهور تحت إشراف المدرب حليم بداوي، الذي كان له فضل كبير في تطوير معظم اللاعبين اللبنانيين، وكان له تأثير شخصي كبير على مسيرتي كلاعب كنت قائد فريق فئتي العمرية وشاركت مع الفئات الأكبر سناً، كما مثّلت المدرسة في بطولة الدرجة الأولى بالدوري اللبناني لكرة اليد لعدة مواسم، في سن السابعة عشرة، تم اختياري للانضمام إلى المنتخب الوطني اللبناني تحت 21 سنة. و قبل اختيار اللاعبين الذين سيسافرون إلى مصر، تعرضت لإصابة مؤلمة في الكتف، بعد تخرجي من المدرسة، التحقت بكلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف، وانضممت منذ السنة الأولى إلى فريق كرة اليد الجامعي. أشارك حالياً في موسمي السادس".

ابرز انجازات ابو مراد الفوز ببطولات المدارس عدة مرات مع مدرسة سيدة الجمهور وتحقيق ٣ انتصارات في البطولة الجامعية مع جامعة القديس يوسف، مع سجل مميز من حيث عدد الانتصارات والخسائر في الدوري اللبناني، ساهم في بقاء فريق سيدة الجمهور ضمن الدرجة الأولى لعدة سنوات مع نادي 1875، حقق المركز الرابع في الموسم الأول والمركز الثالث في الموسم الثاني في الدرجة الأولى.

يتابع: "رأيي في البطولة الحالية، أولاً، نشكر المدربين واللاعبين والصحافيين والإعلاميين، وخصوصاً سامر الحلبي على اهتمامه المتزايد وهذا يؤدي إلى نشر لعبة كرة اليد في وطننا ويساعد بشكل إيجابي في تنظيم المباريات إدارياً وتحضير المباريات فنياً اعتبر ان الصداقة والجيش اللبناني أبرز المرشحين للقب، مع منافسة قوية من نادي حارة صيدا والفرق الأخرى وهدفنا في نادي 1875 هو التأهل إلى المربع الذهبي أولاً، ثم محاولة بلوغ النهائي وتحقيق إنجاز تاريخي للنادي

وعن وضع كرة اليد في لبنان نرى تراجع كرة اليد في لبنان بسبب الأزمات التي شهدها البلد لكن، بوساطة اندفاع وحب اللاعبين والإداريين لهذه اللعبة، نرى هذا الموسم انقلابًا إيجابيًا مُذهلًا، خصوصًا في بطولتَي الدرجة الأولى والثانية أما أجمل مباراة لي كانت مباراة النهائي في دوري الجامعات، بين فريق جامعة القديس يوسف وفريق الجامعة الأميركية في بيروت ولمزيد من المعلومات، فإن أغلبية لاعبي الفريقين هم من خريجي مدرسة سيدة الجمهور تحت إشراف المدرب حليم بداوي. ان الشعور على أرض الملعب بأنني أنافس لاعبين كانوا زملائي في فريق مدرسة سيدة الجمهور أشعل فيّ روح الانتصار فالمباراة كانت حماسية، والفارق بين الفريقين لم يتعدَّ الهدفين طوال الوقت وانتهت المباراة بالتعادل، وانتقلنا إلى ركلات الجزاء، وهناك شعرت أن الفوز والكأس على عاتقي، كوني حارس مرمى فريق جامعة القديس يوسف وحسمتُ المباراة بتصديّي لثلاث ركلات جزاء نفذها اللاعبون جو أبو ديوان، جورج حداد، وأسعد رزق، وهم زملائي السابقون في فريق مدرسة سيدة الجمهور".

وحول بناء منتخب وطني قوي يرى انه ينبغي اختيار 25 إلى 30 لاعبًا من المواهب اللبنانية و تنظيم 4 تدريبات شهرية لتقوية الانسجام وتصفية التشكيلة إلى 12-18 لاعبًا لمشاركتهم في جميع البطولات الآسيوية والإقليمية.

يستطرد: "كما سبقت وقلت، كنت لاعب كرة طاولة ناجح ومحترف، وقد حصلت على المرتبة الثالثة في بطولة لبنان لفئتي العمرية. لا أعلم إذا كنتُ سأختار كرة الطاولة كرياضة بديلة عن كرة اليد، بل أنا شخص يحب الألعاب الجماعية".

يختم: "هوايتي في الحياة هي العزف على البيانو، وقد مارستُ هذه الهواية منذ صغري (في سن الرابعة). كما أنني شخص يحب الطبيعة والتخييم فيها اما الحكمة التي أُذكّر بها نفسي كل يوم هي: "شو ما عملت بحياتك، اعمله للآخر، ولا مرة توطّي إيدك".. أشكر جميع المختصين بلعبة كرة اليد، وأشكر الصحافيين والإعلاميين والمصورين على اهتمامهم واندفاعهم في تطوير اللعبة وشكر خاص للديار على دعمها ومجهودها". 

الأكثر قراءة

هل تنفجر المخيمات قبل وصول محمود عباس ؟ <الدفاع الأعلى> يحذر حماس...و<الحركة> تعلن ان الرد من القيادة الشرع يرضخ لمطالب الدروز...وجنبلاط يبحث عن مظلة أمان للطائفة