اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

جرائم ضد الطبيعة من قبل الإنسان تنتشر في كل مكان بالعالم وكأن هناك ثار يحاول الإنسان أخذه من الطبيعة التي تعطيه الحياة إن أحسن تعامله معها، واليوم وفي لبنان وتحديدا في قضاء جبيل وعلى عينك يا دولة، تتم جريمة بحق منطقة بلاط دون حسيب أو رقيب، أو ربما بسبب أولويات ترى الدولة أنها أهم فتضعها في المقدمة.

وفي هذا السياق تلقت جمعية الأرض لبنان شكوى بشأن مجزرة بيئية طالت أراضي تابعة للأوقاف في منطقة بلاط قضاء جبيل في محافظة جبل لبنان، حيث تم القضاء على الغطاء الأخضر بالكامل جراء أعمال قطعٍ عشوائي لأشجار معمرة، وحفر الأراضي، وتشويه للمنظر الطبيعي، وبيع التربة لصالح معامل الإسمنت، ما يشكل تعديا صارخا على البيئة والهوية الطبيعية للمنطقة، وانتهاكاً خطيراً للقوانين البيئيّة المرعية الإجراء.

يذكرأن منطقة بلاط هي بلد في قضاء جبيل، محافظة كسروان- جبيل، وهي إحدى ضواحي جبيل، تقع على بعد 40 كيلومترا شمال بيروت، يبلغ متوسط ارتفاعها 190 مترا عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 683 هكتارا.

ودعت الجمعية النائب العام البيئي في جبل لبنان القاضي فادي ملكون إلى التحرك العاجل وفتح تحقيق فوري، وتوقيف المسؤولين عنها وملاحقتهم قانونيا، خاتمة بالقول بيئتنا ليست مقلعاً وسلعة للبيع.

يشار إلى أن لبنان يمتلك أعلى نسبة من الأراضي الزراعية في الشرق الأوسط، حيث إنها تغطي حوالى 65% من الأراضي اللبنانية (أي ما يعادل 6800 كم² تقريبا).

الأكثر قراءة

ترامب يرفع العقوبات عن سوريا و«يشترط» لمساعدة لبنان طرابلس تحت الضغط: شارع غاضب وانتخابات معلّقة قضية «المرفأ» تتحرك و«المتقاعدين» الى التصعيد