ربيع عثمان لـ"الديار": لن أنسى هدفي في مرمى
كورنثيانس البرازيلي وكرة اليوم تراجعت في لبنان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بالعودة إلى أيام الزمن الجميل في لعبة كرة القدم اللبنانية نتذكر مع اللاعب ربيع عثمان الذي برز في بداية الألفية في الملاعب اللبنانية بعضا من ذكرياته وأيامه الحالية.

يقول عثمان في مستهل حديثه للديار: "أنا من مواليد 1976 بدايتي كانت في الفئات العمرية لنادي حركة الشباب و تدرجت من فئة الناشئين وصولا حتى فريق الرجال تحت إشراف المدرب الراحل جميل درويش، بدأت اللعب بفريق الرجال مع حركة الشباب بعمر 16 سنة، لعبت موسمين درجة أولى و موسمين درجة ثانية ثم انتقلت الى نادي السلام زغرتا و كانت انطلاقتي للنجومية والانضمام الى المنتخب الوطني حين قدمت عروضا قوية مع نادي السلام تم استدعائي من قبل مدرب المنتخب حينذاك المصري محمود سعد، ولعبت لنادي اولمبيك بيروت 3 مواسم".

يتابع: "من أجمل الذكريات هي معسكرات التدريب مع المنتخب في المانيا و فزنا بكل المباريات الودية و شاركت وسجلت اكثر من هدف أما أجمل مباراة قدمتها مع المنتخب ضد تايلاند في تصفيات كأس العالم حيث صنعت هدفا، ومع نادي اولمبيك بيروت ضد نادي كورنثيانس البرازيلي في البرازيل وسجلت هدفا جميلا ومع نادي السلام ضد نادي النجمة عندما سجلت هدفا في الدقائق الأخيرة أما أجمل أهدافي

كان هدف الفوز في مرمى زياد الصمد حارس مرمى الأنصار وهدف الفوز في الدقائق الأخيرة ضد نادي الهومنتمن".

يعتبر عثمان ان صاحب الفضل عليه بعد الله عز وجلّ هو المدرب الراحل الاستاذ والمربي جميل درويش.

يواصل: "اعتقد ان مستوى كرة القدم في لبنان في أزمة حقيقية خصوصا مستوى بطولة الدوري ما ينعكس سلبا على أداء منتخبنا الوطني الذي نراه يفوز بصعوبة على منتخبات كنا نفوز عليها سابقا بفارق كبير بالاهداف وذلك يعود بسبب غياب الملاعب العشبية مثل ملعب المدينة الرياضية و بيروت البلدي وملعب صيدا والاولمبي في طرابلس، حتى إن نظام البطولة اخر 4 مواسم هو الاسوأ منذ انطلاق البطولة".

يتولى عثمان حاليا تدريب نادي حركة الشباب وهو في الدرجة الثالثة ويقول انه كما بقية الفرق الشمالية يعاني الكثير للمنافسة على الصعود والأسباب كثيرة اولها عدم وجود ملاعب تدريب وعدم وجود ميزانية جيدة.

يكمل: "هذا الموسم اتفقت مع مدير الفريق السيد ابراهيم خانات على قيادة الفريق لنضع النادي على السكة الصحيحة ونحاول هذا الموسم المنافسة للصعود... أما ما ينقص كرة القدم اللبنانية فهو الكثير وأهم شيء اهتمام الفرق بالفئات العمرية والكثير من الأندية تعتمد على شراء اللاعبين من الاكاديميات وهذا اكبر سبب لعدم وجود نجوم جدد كذلك عدم وجود ملاعب عشبية ما يزيد من احتمال اصابة اللاعبين وابتعادهم عن الملاعب ووجود نظام حديث لبطولة الدوري العام".

يختم: "حكمتي في الحياة عليك العمل بجد لتصل إلى أهدافك وتحقيق احلامك وفي ختام حديثي اشكر جريدة الديار التي اتاحت لنا فرصة اللقاء مع الجماهير الرياضة من جديد وشكر موصول لك سامر على هذه المقابلة الجميلة".