عاد موضوع التطبيع بين شرق ليبيا و"إسرائيل" بقوة إلى الساحة الليبية، ليشعل الجدل من جديد في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف محمود المصراتي، الصحفي الموالي للواء المتقاعد خليفة حفتر، عن حضوره شخصيا لقاءات جمعت نجل خليفة حفتر، صدّام بالموساد الإسرائيلي لدعمه بهدف الوصول إلى سدة الحكم في ليبيا مقابل تنحي والده، لكنه رفض، وفق شهادته.
هذا الاعتراف الذي جاء من المستشار السابق للبرلمان الداعم لحفتر، أكد تسريبات صحيفة هآرتس الإسرائيلية قبل 4 سنوات بشأن زيارة صدّام حفتر إلى تل أبيب لأجل تطبيع رسمي مقابل الحصول على المساعدة العسكرية والسياسية.
وأعادت تصريحات المصراتي الجدل إلى السطح مجددا، في خضم الحرب الإسرائيلية على غزة، وخاصة بعد إقالة حكومة الوحدة الوطنية لوزيرة الخارجية نجلاء المنقوش للسبب نفسه.
واعتبر مغردون أن شهادة أحد مقربي حفتر تكشف "جهلا بعواقبها الخطرة" حتى وإن رفضها حفتر، فالاجتماع في حد ذاته وفي عاصمة الكيان هو "تطبيع مجاني وخيانة للوطن".
كما عدّه مغردون آخرون "تخابرا مع الموساد"، متسائلين: هل ورّط المستشار الإعلامي حفتر وأبناءه؟ وعما إذا كانت هناك أسرار أخرى خلال الاجتماع؟
وقال أحد المغردين إن اعتراف صحفي وشخص من الدوائر القريبة لحفتر، أكد الذي شكك فيه أنصار القيادة العامة عندما "نشرنا تقرير هآرتس عام 2021 عن زيارة صدام ل"إسرائيل" سرا لطلب الدعم مقابل تطبيع العلاقات".
وتساءل البعض عن أسباب صمت النشطاء الموالين للقيادة العامة أمام هذا التصريح الصريح، بينما "تظاهروا في كل ركن من ليبيا"، بعد "لقاء عابر" لوزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع إيلي كوهين في روما، رغم إبلاغها له بموقف الليبيين الرافض للتطبيع والداعم لفلسطين.
وأضاف حساب آخر، "هل سيحرّض إعلام الرجمة (مقر قيادة حفتر) على التظاهر ضد التطبيع، في خضم العدوان على غزة، كما فعل مع المنقوش المُقالة للسبب نفسه، أم أن الفريق البطل صدام حفتر من المُنزّهين؟".
بدورها، طرحت منصات ليبية شكوكا حول توقيت الكشف عن هذه المعلومات والدوافع خلفها، معربة عن تخوفها من التواصل مع الاحتلال، سواء أكان فرديا أو ضمن سياق مستقبلي، مُبدية خشيتها من وجود ضمانات سرية مقابل رفض صدام تنحّي والده.
ورفض البرلمان الليبي الشهر الماضي دعوات إسرائيلية، وفق القناة الإسرائيلية الـ12، لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى جنوب ليبيا.
ونشر موقع شبكة "سي إن إن" الأميركي مؤخرا، عرض إدارة الرئيس دونالد ترامب على صدّام حفتر خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن ترحيل المهاجرين الفلسطينيين إلى ليبيا.
يتم قراءة الآن
-
لماذا لا يعلن لبنان الحرب على إيران؟
-
من اليرزة إلى عين التينة... الاستقرار والسلم الأهلي في صدارة المباحثات عطلة صيفية للحكومة... «الفيول الكويتي» يحتّم تسديد الدين العراقي
-
زيارة لاريجاني تكشف ملامح معركة أوسع «اليونيفل» ورقة ابتزاز سياسيّ وأمنيّ «كسر جزئي» للبرودة بين بعبدا وعين التنية
-
علاقة عون وبري وحزب الله الى أين؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
20:04
الطيران المسير المعادي استهدف سيارة بين بلدتي حداثا و حاريص
-
19:26
سلام: لبنان بلد صغير عانى طويلاً من تدخل الآخرين وهذه صفحة آن الاوان لطيها فأهل مكة أدرى بشعابها ولبنان لن يقبل أن يُستعمل منبراً لتصفية حسابات أو ساحة لرسائل إقليمية
-
19:25
سلام: قرارات الحكومة اللبنانية لا يُسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى فمركز القرار اللبناني هو مجلس الوزراء وقرار لبنان يصنعه اللبنانيون وحدهم الذين لا يقبلون وصاية أو إملاء من أحد
-
19:25
سلام: لبنان لن يقبل بأي شكل من الأشكال التدخل في شؤونه الداخلية ويتطلع إلى التزام الجانب الإيراني الواضح والصريح بهذه القواعد
-
18:40
الطيران المسيّر الإسرائيلي يُحلق على علو منخفض فوق صور وقرى القضاء
-
18:38
مرقص: سيتم النظر في أوضاع القطاع العام خلال جلسة حكومية لاحقة
