اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، أن "بلاده تتابع عن كثب الخطوات التي يمكن أن تتخذها إسرائيل أو تخطط لاتخاذها ضدها"، معتبرا "هجماتها على سوريا تهديدا للسلام".

وقال الرئيس التركي، في تصريحات صحفية على متن الطائرة خلال عودته من زيارته إلى قبرص الشمالية: "نتابع عن كثب الخطوات التي يمكن أن تتخذها "إسرائيل" أو تخطط لاتخاذها ضد تركيا".

وأضاف: "لماذا قطعنا كافة العلاقات التجارية مع إسرائيل؟ لأننا نعلم أن عدو صديقنا هو عدونا أيضا"، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.

واعتبر الرئيس التركي هجمات "إسرائيل" المتواصلة على سوريا تهديدا للسلام والهدوء في البلاد، لافتا "إلى أن السلام والهدوء هما آخر ما تريده "إسرائيل" في المنطقة".

وبين أردوغان، أن ""إسرائيل" منزعجة من انتهاء الحرب الدائرة منذ سنوات في سوريا، ورياح الوحدة بالبلاد وحقيقة أن الشعب السوري سيقرر مصيره بنفسه، لذلك تسعى إلى إثارة صراع جديد من خلال استفزاز بعض المجموعات في البلاد".

وأشار "إلى أن "إسرائيل" التي لا تتردد في رمي المنطقة في النار، منزعجة من قوة تركيا في المنطقة ومكتسباتها، مشددا على أن بلاده لن تسمح بانجرار سوريا إلى الصراع من جديد".

وفي تعليقه على هجوم "إسرائيل" على سفينة "أسطول الحرية"، لكسر الحصار عن غزة قرب مالطا، قال أردوغان: إن ""إسرائيل" هي التهديد الأكبر للقانون الدولي، إذ أنها اعتادت على انتهاكه باستمرار"، ووصف هجوم إسرائيل على سفينة أسطول الحرية بـ"القرصنة".

ورأى أردوغان أن ""إسرائيل" التي لم تتمكن من هزيمة الفلسطينيين بالقنابل والأسلحة الثقيلة تسعى لهزيمتهم من خلال حرمانهم من الغذاء والدواء".

الأكثر قراءة

لبنان أمام خطر المصير