اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إذا كانت الغارات العنيفة مساء امس على اليمن، مؤشرا واضحا على النيات «الاسرائيلية» المبيتة لاشعال حريق كبير قد لا يقف عند حدود معلومة، اضافة الى موافقة الحكومة «الاسرائيلية» على توسيع العمليات في غزة بهدف احتلال القطاع، فان ما يبيت لسوريا يرخي بظلال «سوداوية» على الواقع اللبناني.

وبحسب مصادر سياسية بارزة، ثمة تحسّب داخلي لتداعيات المشهد السوري المفتوح على كل الاحتمالات، في ظل الصراع المفتوح بين تركيا و «اسرائيل» على النفوذ، ومحاولة الدول العربية ايجاد «موطىء قدم» هناك. فيما يسود الشك والريبة ازاء موقف واشنطن التي تمنح نتانياهو «ضوءا اخضر» للتصرف في سوريا ولبنان وغزة، وتضع له «خطوطا حمراء» في ايران، حيث تسير المفاوضات على «قدم وساق».

وهنا تبرز مخاوف جدية، ليس من محاولات «اسرائيل» تخريب المسار التفاوضي، وانما الاندفاع نحو تحقيق استراتيجة التوسع الجغرافي انطلاقا من سوريا وغزة، وتكريس تقسيم الاراضي السورية في ظل علاقاتها الوطيدة مع الاكراد، ومحاولة استغلال اخطاء الحكم الجديد في دمشق تجاه الدروز والعلويين، لفرض امر واقع بقوة الحديد والنار.


ابراهيم ناصر الدين - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2241599



الأكثر قراءة

لماذا آثر نصرالله أن يستشهد ؟