سامر الحلبي
تزخر ملاعب كرة اليد في لبنان بالعديد من المواهب الواعدة وخصوصا لدى السيدات، واليوم لدينا نجمة مجتهدة تملك العديد من الطموحات والأحلام في الرياضة وباقي مجالات الحياة وهي أماندا الحسيني التي خصت "الديار" بهذه المقابلة الخاصة.
تقول الحسيني في البداية: "أنا طالبة ماجستير سنة اولى في علم الأعصاب والتكنولوجيا الحيوية في جامعة "الروح القدس"، عمري 21 سنة والعب كرة اليد وكرة السلة منذ الصغر وقرر الاستاذان روجيه حجار وجوزف مخايل تعزيز لعبة كرة اليد في المدرسة ومن يومها شاركت مع الفريق ووصلت إلى نهائي بطولة المدارس ومن ثم تم اختياري لخوض بطولة اسيا وتصفيات بطولة العالم عام 2019 ويومها كنت أصغر لاعبة وعمري 15 سنة ومن يومها تعلقت بكل حب وشغف بهذه اللعبة".
أبرز مشاركات والمحطات في مسيرة الحسيني، هي فوزها بجميع الألقاب مع فريقها وبعد تخرجها من جامعة اللبنانية الأميركية في جبيل كانت تفوز بجميع الألقاب بكرة السلة وكرة اليد مع فريق الجامعة.
تتابع: "أرى أن مستوى اللعبة يحتاج إلى المزيد من التطور والتعزيز، وفي عام 2019 وصلنا إلى بطولة العالم ولكن للأسف لم نسافر بسبب كورونا، على الاتحاد أن يعزز بطولات المدارس والجامعات وهو مشكور على كل جهوده لأن اللعبة شيقة وممتعة، أنا لعبت لفرق المريميين ديك المحدي وفريق الجامعة اللبنانية الاميركية، ونادي 1875 وحصلت على لقب أفضل لاعبة معه، وانا حاليا مع فريق جامعة الروح القدس الكسليك".
من أجمل ذكريات أماندا الذكريات التي عاشتها مع المنتخب في بطولة آسيا في لبنان حيث عاشت أجواء جميلة مع باقي رفيقاتها والجهاز الفني.
تواصل: "انا أحب العمل التطوعي وعملت لعامين مع الصليب الأحمر تطوعيا، وأحب مساعدة الناس خصوصا في الطب وسأتابع تخصص في المستشفيات لمساعدة الناس وهذا هو الوجه الآخر لي.. أنا انصح اللاعبات التركيز على تطوير المهارات والتوازن بين الدفاع والهجوم من دون أن نغفل العمل على التركيز الذهني والعقلي حتى تستطيع كل لاعبة بإفادة الفريق بشكل جيد".
لو لم تكن أماندا لاعبة كرة يد لاختارت كرة السلة ومن هواياتها التأمل والمشي في الطبيعة والسباحة والركض لمسافات طويلة.
تختم: "أتوجه بالشكر لأبي وأمي وأخي وخصوصا المدربين الذين اشرفوا عليّ ومن أبرزهم المدربان زياد منصور وربيع ناصيف بشكل خاص، لأنهما وقفا معي بشكل مميز في التدريب والتوجيهات والنصائح كما اتمنى أن تتعزز هذه الرياضة ويعود المنتخب بقوة للمشاركة في المحافل القارية والدولية".
يتم قراءة الآن
-
موسكو وبكين تحذّران من تجاوز الخطوط الحمراء... والمنطقة على شفير التحوّل الكبير! الحكومة تتمسّك بالحياد...وتتخذ اجراءات حاسمة التشكيلات الديبلوماسية تبصر النور اليوم...ولا تسليم للسلاح الفلسطيني
-
كيف تشلّ إيران "إسرائيل"؟
-
المنطقة على حافة الإنفجار... ولا تطمينات أميركيّة للبنان إجراءات أمنيّة وشلل سياسي... وتضرّر كبير للسياحة ملف السلاح الفلسطيني الى «ثلاجة» الإنتظار مُجدّداً!
-
الكهرباء مُهدّدة بالإنقطاع.. ماذا عن الأسعار؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
10:13
الرئيس الايراني مسعود بزشكيان: عاصفة الغضب قادمة
-
10:11
دوي انفجارات في البقاع ناتج عن صواريخ اعتراضية في أجواء المنطقة
-
10:06
تصحيح من رويترز: الجيش الإسرائيلي يزعم انه قتل رئيس أركان الحرب في إيران وليس رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية
-
10:04
- شبكة CBS عن ترامب: أتوقع عدم تخفيف إسرائيل لهجماتها على إيران - وكالة تسنيم: مسيرة إسرائيلية أطلقت 4 صواريخ على المنطقة الصناعية في تبريز صباح اليوم
-
10:02
شبكة CBS عن ترامب: نريد نهاية حقيقية للمشكلة النووية مع إيران
-
10:01
عراقجي: إيران لم تغادر طاولة المفاوضات أبدا لكن تركيزنا في هذه المرحلة ينصبّ على مواجهة العدوان بفعالية وحزم
