مادايان : واشنطن تمهّد الظروف لفرض التطبيع
في المنطقة ضمن "السلام الإبراهيمي"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أصدر أمين سر "لقاء مستقلون من أجل لبنان" الدكتور رافي مادايان بياناً طالب فيه الرئيس دونالد ترامب "بإزالة الاحتلال الإسرائيلي والتركي والأميركي من سورية، قبل ان يرفع العقوبات الاقتصادية عنها، وبالضغط على الحكومة الإسرائيلية كي تنسحب من جنوب لبنان تطبيقاً لاتفاق وقف اطلاق النار 1701 "، ورأى "أن الادارة الأميركية ما زالت تفرض حصارًا اقتصاديا على لبنان، وتضغط على حكومته وعلى العهد الجديد من أجل انهاء وجود المقاومة، التي تمثل عنصر قوة ومنعة للوطن ، كما تعمد واشنطن الى تمهيد الظروف المحلية والإقليمية لإنجاح المخطط الإسرائيلي، لفرض التطبيع على لبنان وسورية والعراق ودول الخليج ضمن إطار "السلام الأبراهامي" المزعوم".

واعتبر "ان هجوم ترامب على حزب الله والدور الايراني فيه، هو لذر الرماد في العيون ولتغطية العدوان الاسرائيلي الوحشي في غزة والضفة وجنوب لبنان وجنوب سورية واليمن"، وأوضح "أن المقاومة في فلسطين وجنوب لبنان هو نتيجة للاحتلال الصهيوني الاستيطاني، وليس صنيعة التدخل الإيراني او الروسي أو الصيني أو التركي".

وذكر مادايان "أن المقاومين اللبنانيين والفلسطينيين والعراقيين واليمنيين اضطروا ان يمدوا يدهم لإيران و للشعب الإيراني، لأن بعض اشقائهم العرب تخلّوا عنهم وخذلوهم ، وسالموا عدوهم وتنكروا للقضية العربية المركزية – قضية فلسطين والأقصى" . ودعا الى "تفعيل "معاهدة الدفاع العربي المشترك" لعام 1950 ، التي تُلزم الشقيقة السعودية تقديم كل أشكال الدعم العسكري والاقتصادي والمالي للبنان ولدول الطوق" .

وناشد الأشقاء العرب وأصدقاء لبنان "السعي الى فك الحصار المالي عن بلاد الأرز، قبل إزالة الحصارعن سورية، وذلك عوضاً عن اعطائنا النصائح بإلغاء سلاح المقاومة وإزالة صور الشهداء من على طريق المطار، والدخول في احتراب أهلي مدمّر كرمى لعيون العم ترامب".