اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


وجّه رئيس "تيّار الكرامة" النّائبفيصل كرامي​، خلال رعايته احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للتّمريض، أقامه المستشفى الإسلامي في طرابلس، تحيّة تقدير للكوادر التّمريضيّة فيلبنان​، واصفًا الممرّضين والممرّضات بـ"القلب النّابض واليد الحانية الّتي ترافق المريض في رحلته نحو الشّفاء".

وعن عيد التّحرير، اعتبر كرامي أنّ "هذه المناسبة تمثّل لحظةً مجيدةً تكلّم فيها لبنان بكل فخر ورفع رأسه عاليًا"، مبديًا أسفه "لتحوّل هذا العيد إلى ذكرى مؤجّلة في ظلّ استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" لأجزاء من الأراضي اللّبنانيّة"، مشددا على أنّ "الاستقلال الكامل لا يكتمل إلّا بتحرير الأرض والدّفاع عن السّيادة، من خلال توحيد الجهود ودعم المقاومة الوطنيّة، وهذا ما أكّد عليه رئيس الحكومة في كلمته، معيدًا التزامه بما جاء بالبيان الوزاري لجهة حق لبنان في الدّفاع عن الأرض".

وبالنّسبة إلى قانونالانتخابات النيابية​، اعتبر أنّ "الصّيغة المعتمَدة حاليًّا لا تعكس روحيّةاتفاق الطائف​، بل تسهم في تعميق الخطاب الطّائفي والمذهبي"، لافتًا إلى أنّ "بعض القوى السّياسيّة ترفع شعار تطبيق الطّائف ولكنّها في الواقع تنتقي منه ما يخدم مصالحها، مما يفرغ الإتفاق من مضمونه الوطني. كما ركّز على أنّ تعديل هذا القانون ضرورة وطنيّة، إمّا بتوسيع الدّوائر الانتخابيّة للابتعاد عن الاصطفافات المذهبيّة، أو على الأقل بإصلاح بنود مثل الصّوت التّفضيلي والعتبة الانتخابيّة، لأنّ المدخل لأي سلطة تمثيليّة حقيقيّة يجب أن يبدأ من قانون انتخابي عادل لا يعيد إنتاج الطّائفيّة؛ بل يؤسّس لدولة المواطنة".

إلى ذلك، حذّر كرامي من "محاولة تفريغ السّاحة السّنيّة من قياداتها السّياسيّة"، لافتًا إلى "حملة بدأت منذ عام 2019 تهدف إلى إقصاء السّياسيّين عن رئاسة الحكومة والوزارات تحت شعارات فضفاضة". وتساءل عن "معنى أن يكون رئيس الحكومة غير سياسي، ومن هم البدلاء المطروحون؟"، مشكّكًا في "النّيات الحقيقيّة وراء الدّفع بخيارات من المجتمع المدني أو بعض الأسماء المرتبطة بجهات خارجيّة".


الأكثر قراءة

لمن قال مسؤول عربي... اذبحوهم؟؟