قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس: "إن المانيا قد تفكر في إعادة تطبيق التجنيد الإجباري، ابتداء من العام المقبل إذا لم يتقدم عدد كاف من المتطوعين للالتحاق بقواتها المسلحة".
وتتطلع ألمانيا وهي عضو حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى تعزيز قوتها العسكرية، في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2022، ولكن يبدو أنها لن تنجح في استقطاب عدد كاف من المجندين.
وقالت القوات المسلحة الألمانية: "إن هناك حاجة إلى 100 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للوفاء بالتزامات الناتو، علما أن البلاد ألغت خدمة التجنيد الإجباري عام 2011".
وقال بيستوريوس في تصريحات لصحيفة محلية: "إن نموذجنا يعتمد مبدئيا على المشاركة الطوعية، إذا جاء الوقت الذي تتوفر لدينا فيه سعة تزيد على التسجيلات الطوعية، فقد نقرر عندئذ جعلها إلزامية".
وقال: "إن مشروع قانون جديدا بهذا الشأن قد يدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني 2026. وكان تركيز الحزب الاشتراكي الديمقراطي دائما على خيارات التطوع لإعادة بناء الجيش".
ودعم أندرياس هين قائد فرقة الأمن الداخلي في ألمانيا حملات التجنيد. وقال هين في مقابلة صحفية: "نحن على الطريق الصحيح، لكننا الآن بحاجة إلى تسريع وتيرة التجنيد، من حيث العتاد وتوسيع البنية التحتية، والأهم من ذلك، الأفراد".
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
20:54
وزير الاعلام بول مرقص بعد جلسة مجلس الوزراء: وزراء الثنائي انسحبوا من الجلسة لعدم موافقتهم على قرار مجلس الوزراء بشأن حصر السلاح.
-
20:54
مرقص بعد جلسة مجلس الوزراء: تعديل اسم جادة حافظ الأسد إلى جادة زياد الرحباني، ومجلس الوزراء وضع مهلة حتى نهاية العام لتوحيد السلاح بيد الدولة اللبنانية.
-
20:53
رئيس الحكومة نواف سلام بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء: تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي وعرضها على مجلس الوزراء قبل 31 الشهر الجاري لمناقشتها.
-
20:47
رئيس الحكومة نواف سلام بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء: استكمال النقاش في الورقة التي تقدم بها الجانب الأميركي بها الى يوم الخيس في 7 الجاري.
-
20:32
الوزيران ركان ناصرالدين وتمارا الزين يغادران قاعة جلسة مجلس الوزراء الى قاعة ثانية
-
20:19
الجديد عن مصادر حكومية: لا نية لدى أي من القوى السياسية في تفجير الحكومة، فيما تصر القوات اللبنانية على تحديد مهلة زمنية لسحب السلاح ملوّحة بموقف تصعيدي إن لم يُقرّ ذلك
