اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قام البابا ليو الرابع عشر، الأحد، قداسًا مهيبًا في كنيسة القديس يوحنا اللاتراني، المعروفة بـ”أم الكنائس”، حيث يُقلد كل بابا جديد مراسم بابويته بصفتِه أسقفًا للعاصمة الإيطالية روما. وتُعد هذه الكنيسة أولى الكنائس المسيحية في العالم، وتحظى بمكانة روحية وتاريخية عظيمة، إذ كان يقيم فيها الباباوات قبل انتقال الكرسي البابوي إلى الفاتيكان.

قبل التوجه إلى اللاترانو، قام البابا ليو الرابع عشر بزيارة تكريمية إلى بلدية روما، حيث استقبله رئيس البلدية روبرتو غوالتييري، الذي عبّر عن دعم المدينة لرسالة السلام التي حملها البابا. وقال غوالتييري: “السلام هو أقوى دعوة عالمية لروما”، معيدًا التأكيد على موقف البابا الأميركي الذي لطالما ندد بالصراعات المسلحة التي تعصف بمناطق عدة في العالم منذ تنصيبه في 18 أيار الماضي.

الأكثر قراءة

قبل المخيمات: العيون العربية على سلاح حزب الله هل يُشعل نتنياهو المنطقة لعرقلة الاتفاق الأميركي ــ الإيراني و«الدولة الفلسطينية»؟