اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعا أكثر من 800 محام وأكاديمي وقاض سابق الحكومة البريطانية إلى فرض عقوبات على "إسرائيل"، واتخاذ خطوات قانونية دولية للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بسبب ما وصفوها بالجرائم الجسيمة التي ارتكبتها في غزة.

وكشفت صحيفة غارديان البريطانية عن رسالة وجهها هؤلاء المحامون والأكاديميون والقضاة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، طالبوا فيها بفرض عقوبات على الحكومة "الإسرائيلية" ووزرائها، والنظر في تعليق عضويتها في الأمم المتحدة.

وأشارت الرسالة إلى أن هناك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تُرتكب في فلسطين، مع أدلة متزايدة على احتمال حدوث إبادة جماعية.

وأكدت أن جميع الدول، ومن بينها بريطانيا، ملزمة باتخاذ جميع الخطوات لمنع الإبادة الجماعية في غزة، مطالبة بضرورة تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بشأن فلسطين.

وأطلق الجيش "الإسرائيلي" يوم 18 أيار الجاري عملية عسكرية سماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.

وحثّ الموقعون -ومن بينهم قاضيان سابقان في المحكمة العليا- ستارمر على التحرك الفوري، وأشادوا ببيانه المشترك مع قادة فرنسا وكندا بشأن الاستعداد لاتخاذ إجراءات ضد "إسرائيل"، لكنهم اعتبروه غير كاف.

وطالبت الرسالة حكومة بريطانيا باستخدام كل الوسائل لضمان وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في غزة، والعمل على ضمان استئناف دخول المساعدات دون عوائق إلى غزة.

وكانت "إسرائيل" أغلقت جميع المعابر ومنعت دخول الغذاء والدواء إلى غزة في الثاني من آذار الماضي، ثم تنصلت كليا من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في كانون الثاني الماضي واستأنفت الحرب.

كذلك أكد الموقعون أنه يجب على حكومة بريطانيا فرض عقوبات على الحكومة "الإسرائيلية" وكل من تورط في سلوك غير قانوني، مع فرض عقوبات اقتصادية على "إسرائيل"، فضلا عن ضرورة مراجعة العلاقات التجارية مع "إسرائيل" وتعليق خريطة الطريق 2030 المشتركة.

واستأنفت "إسرائيل" العدوان على غزة يوم 18 آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت غاراتها منذ ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 3800 شخص وإصابة نحو 11 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

الأكثر قراءة

قبل المخيمات: العيون العربية على سلاح حزب الله هل يُشعل نتنياهو المنطقة لعرقلة الاتفاق الأميركي ــ الإيراني و«الدولة الفلسطينية»؟