اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، إن ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية لا يبدو ضروريا لمحاربة إرهاب حماس وحماية وجود "إسرائيل".

وأضاف ميرتس إننا "نشعر بأكثر من القلق إزاء تكثيف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة".

من جانبه، أكد السفير "الإسرائيلي" لدى ألمانيا رون بروسور أن حكومته تأخذ الانتقادات الألمانية لتصرفات بلاده في قطاع غزة على محمل الجد.

وفي تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي إف"، قال بروسور إنه "عندما يوجه فريدريش ميرتس هذه الانتقادات لإسرائيل، فإننا ننصت إليه بعناية شديدة لأنه صديق".

وفي الوقت نفسه، انتقد بروسور استعداد دول أوروبية أخرى مثل فرنسا أو إسبانيا للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرا إلى أن هذا يعني "مكافأة حماس بعد المذبحة"، مضيفا أنه "حينها يكون لدينا أسئلة كبيرة".

وأكد بروسور تصميم بلاده على القضاء على حماس، مضيفا أن "إسرائيل" لا تستطيع بناء أي شيء طالما أن حماس لا تزال موجودة.

وكان ميرتس قد قال الإثنين في "منتدى أوروبا 2025" في برلين إنني "بصراحة، لم أعد أفهم هدف ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة. التسبب في هذا القدر من المعاناة للسكان المدنيين، كما حدث بشكل متزايد في الأيام الماضية، لم يعد من الممكن تبريره باعتباره محاربة لإرهاب حماس".

الأكثر قراءة

قبل المخيمات: العيون العربية على سلاح حزب الله هل يُشعل نتنياهو المنطقة لعرقلة الاتفاق الأميركي ــ الإيراني و«الدولة الفلسطينية»؟