اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا المستشار الألماني فريدريش ميرتس بمحاولة كسب الشهرة السياسية عبر تصريحاته الأخيرة حول مدى الأسلحة التي يسلّمها لأوكرانيا.

وشككت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي اليوم في مدى أهلية ميرتس للتحدث باسم دول غربية أخرى بشأن ملف تسليح أوكرانيا.

وقالت زاخاروفا: "من غير الواضح ما إذا كان ميرتس قد تلقى أي تفويض من الدول الأخرى للإدلاء بمثل هذه التصريحات نيابة عنها ومن الواضح أنه يسعى إلى تحقيق دعاية سياسية لنفسه، وربما لا يدرك تماما مدى حساسية ما يقوله".

وأكدت زاخاروفا أن قضايا تسليح أوكرانيا لا تحتمل التصريحات غير المحسوبة، داعية الدول الأوروبية إلى التشاور مع شعوبها قبل اتخاذ قرارات من هذا النوع.

وكان ميرتس قد صرح في وقت سابق، خلال مقابلة مع قناة WDR الألمانية، بأن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، إضافة إلى ألمانيا، قررت رفع القيود المفروضة على مدى استخدام الأسلحة التي تُزوّد بها أوكرانيا، ما يسمح للقوات الأوكرانية باستخدام أسلحة بعيدة المدى لتنفيذ ضربات داخل الأراضي الروسية.

كما وألمح في منتصف أبريل، خلال مقابلة مع قناة ARD، إلى إمكانية تزويد ألمانيا أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" المجنحة، شريطة التنسيق مع الشركاء الأوروبيين.

في المقابل، صرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بأن هناك "العديد من الحجج" التي تعارض مثل هذه الخطوة.

وفي أول ردود الفعل الألمانية، وصفت السياسية البارزة سارا فاغنكنشت قرار المستشار فريدريش ميرتس رفع القيود عن تزويد نظام كييف بأسلحة تطال العمق الروسي بأنه "غير مسؤول" و قد "يجر الحرب" إلى داخل ألمانيا.

ومن جانبها قالت زاخاروفا في وقت سابق إن موسكو ستعتبر أي هجوم ينفذ باستخدام صواريخ "تاوروس" الألمانية على أهداف داخل الأراضي الروسية "مشاركة مباشرة من برلين في الأعمال القتالية إلى جانب كييف."

الأكثر قراءة

قبل المخيمات: العيون العربية على سلاح حزب الله هل يُشعل نتنياهو المنطقة لعرقلة الاتفاق الأميركي ــ الإيراني و«الدولة الفلسطينية»؟