اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تحييد 60 هجومًا على مصافي النفط والمنشآت النفطية في البلاد.

وأعلن مادورو أيضاً القبض على أكثر من 70 شخصا متورطا في التخطيط للهجمات مع الأدلة، مشيرا إلى أن كل هذه الهجمات والخطط "وراءها شخص يحمل في داخله الكثير من الكراهية".

وأكد أن "ماريا كورينا ماتشادو (المعارضة الفنزويلية) والإمبريالية أرادوا نشر العنف والفوضى حتى لا تكون هناك انتخابات"، مضيفا: "الحمد لله، جرت الانتخابات، وكان هناك سلام وهدوء".

وفي مؤتمر صحافي، عرض وزير الداخلية الفنزولي ديوسدادو كابيو الأدلة المكتوبة بخط اليد حول كيفية تخطيط (المعارض) خوان بابلو غوانيبا للتصفية الجسدية لقادة تحالف "القطب الوطني العظيم" اليساري، وللهجمات على السفارات، والهجمات على قادة المعارضة الذين سجلوا للترشح لانتخابات 25 أيار 2025.

وكان كابيو قد أعلن تفكيك عصابة إجرامية كانت تخطط لتنفيذ عمليات اختطاف واعتداءات تستهدف مسؤولين حكوميين وعائلاتهم، ومراقبين دوليين وموظفي مراكز الاقتراع، بهدف تعطيل انتخابات 25 أيار.

وكشف أن "الجماعات المتطرفة كانت تعتزم أيضا مهاجمة سفارات ومقار ديبلوماسية لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار"، وكان من المقرر تخصيص أكثر من مليار دولار لهذه العملية.