اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الجهة التي تمثلّ النجم المغربي سعد لمجرد عن قرار المحكمة الفرنسية المختصة تأجيل جلسات المحاكمة التي كانت محدّدة، وذلك بعد تقديم أدلة جديدة قلبت الموازين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للنجم المغربي من أمام المحكمة، ظهر فيها وهو يغطي أذنه بضمّادة طبّية بعد خضوعه لعملية جراحية، وكان برفقة زوجته غيثة العلاكي ووالديه نزهة الركراكي والبشير عبدو، لمساندته في محاكمته بتهمة الاعتداء الجنسي على الشابة الفرنسية لورا بريول، أواخر سنة 2016.

وأشار بيان صادر عن إدارة أعمال النجم المغربي الى أن المحكمة وافقت على إعادة النظر في الملف، بعدما تبيّن وجود شُبهات قوية بمحاولة ابتزاز تعرض لها سعد لمجرد من الشابة الفرنسة المدّعية لورا بريول ووالدتها مع شخص مقرّب منها، بمبلغ وصل إلى 3 ملايين يورو مقابل التنازل عن القضية.

وجاء في البيان: "نحيطكم علماً بأن سعد لمجرد، سواء بشكل مباشر أو من طريق مدير أعماله، قد تم التواصل معه مرات عدة منذ نهاية شهر كانون الأول 2024 من جانب أطراف مقرّبين من الطرف الآخر، عارضين عليه صفقة تسوية، وتضمنت هذه العروض مقترحاً بأن يتراجع الطرف المدني عن اتهاماته المتعلقة بالاغتصاب خلال جلسة المحكمة، وذلك مقابل مبلغ مالي قدره ثلاثة ملايين يورو".

وأضاف البيان: "نظراً لخطورة هذه الوقائع التي قد تشكل جريمة محاولة ابتزاز ضمن عصابة منظّمة، فإن لمجرد يعتزم التقدّم بشكوى رسمية أمام الجهات المختصة بهدف الكشف الكامل عن ملابسات هذه المعطيات الجديدة، وبالتالي قررت محكمة الجنايات تأجيل النظر في القضية وأصدرت أمراً بفتح تحقيق قضائي".

يُذكر أن سعد لمجرد يصرّ على براءته، وكان قد غيّر فريقه القانوني، مُستبدلاً المحامي جون مارك فيديدا بمحاميين جديدين هما: زوي روايو وكريستيان سان باليه.

(لها)

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الضاحية تحت النار بتواطؤ اميركي: نتانياهو يريد الحرب؟ الجيش يفضح اكاذيب <اسرائيل>..كشف ميداني ولا سلاح عون: لبنان لن يرضخ أمام «صندوق بريد الدم»!