اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

خاص - فريق الديار

في خطوة مفاجئة، قدمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترحًا جديدًا لإيران بشأن برنامجها النووي، يسمح لها مؤقتًا بتخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة لأغراض مدنية، وذلك في إطار اتفاق مؤقت يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية.

تفاصيل المقترح الأمريكي

يتضمن المقترح السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 3%، وهي نسبة أقل بكثير من مستوى التخصيب اللازم لصنع أسلحة نووية (90%). كما يشترط المقترح إغلاق المنشآت النووية تحت الأرض مؤقتًا، وقصر الأنشطة النووية فوق الأرض على إنتاج وقود للمفاعلات النووية تحت إشراف دولي صارم. بالمقابل، ستتمكن إيران من الحصول على تخفيف للعقوبات الاقتصادية بعد إثبات التزامها بالاتفاق من خلال نظام مراقبة وتحقق قوي .

التناقض في المواقف الأمريكية

رغم تقديم هذا المقترح، أعاد الرئيس ترامب تأكيد موقفه الرافض لأي مستوى من تخصيب اليورانيوم في إيران، مشددًا على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. هذا التناقض بين المقترح المقدم والتصريحات العلنية للرئيس ترامب يثير تساؤلات حول استراتيجية الإدارة الأمريكية في التعامل مع الملف النووي الإيراني .

ردود الفعل الإيرانية

أعربت إيران عن رفضها للمقترح الأمريكي، معتبرة أنه لا يلبي مطالبها، خاصة فيما يتعلق بحقها في تخصيب اليورانيوم على أراضيها ورفع العقوبات الاقتصادية. وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تقبل بأي اتفاق لا يعترف بحقها في التخصيب لأغراض سلمية، ولن تتخلى عن مخزونها من اليورانيوم المخصب .

مبادرة إنشاء منشأة تخصيب إقليمية

ضمن المقترح الأمريكي، تم اقتراح إنشاء منشأة تخصيب إقليمية خارج الأراضي الإيرانية، بمشاركة دول الخليج مثل السعودية والإمارات وقطر. تهدف هذه المبادرة إلى توفير وقود نووي للدول المشاركة تحت إشراف دولي، مع منح إيران حصة محدودة في المشروع دون السماح لها بالتخصيب على أراضيها.

الأكثر قراءة

لبنان أمام خطر المصير