مسؤول بارز قال امام زواره، ما دام لم نر مساعدات عاجلة او وديعة في المصرف المركزي، فهذا يعني استمرار الحظر على إرسال المساعدات الى لبنان. وربما يعود الامر لشروط عربية ودولية متعلقة بالسلاح شمال الليطاني، ويحاذر نواف سلام الولوج اليها، حرصا على الاستقرار الداخلي. وهنا يطرح السؤال: هل يدفع سلام ثمن تردده بوضع بند السلاح شمال الليطاني على طاولة مجلس الوزراء، كما دفع سعد الحريري ثمن السلاح جنوب الليطاني ورفض وضعه على الطاولة، حرصا على الاستقرار الداخلي فدفع الثمن الكبير؟ فهل يتكرر السيناريو نفسه مع نواف سلام اليوم؟
المعلومات تؤكد ان سلام كالحريري لن يدخل في مواجهة مع حزب الله حول سلاحه، كما لن يدخل رئيس الحكومة في مواجهة مع الفلسطينيين حول تسليم سلاحهم في المخيمات في 16 حزيران. علما ان الملف لم يعد مطروحا، ومحمود عباس تراجع عن سحب السلاح بعد خلافات فلسطينية - فلسطينية في بيروت، ورفض قيادات اساسية في فتح لهذا التوجه، هذا بالاضافة الى ان شخصية نواف سلام ليست تصادمية، وهو صارح الجميع بان ملف السلاح عند الرئيس عون .
وحسب مصادر مواكبة للحركة السياسية، ان صورة حزب الله في القصر الجمهوري والسرايا الحكومية وصورة وزير الخارجية الإيراني في المقرات الثلاثة وفي قصر بسترس، واستقباله بالترحاب وبشكل مغاير لما رافق زيارته الأولى من اجراءات رسمية قاسية لحظة وصوله الى ارض المطار، اغضبت الاميركيين وكذلك "الاسرائيليين"، بالإضافة إلى لقاء وزير الخارجية الإيراني بالامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.
وحسب المصادر السياسية، امام الحكومة اشهر معدودة للعمل فقط، وبعدها تدخل البلاد "كوما" الانتخابات النيابية القاسية، وفي ضوء نتائجها سيتحدد مصير لبنان وهويته ونظامه السياسي، "واي لبنان نريد"، وستشهد البلاد معارك "حياة او موت "خلال الاسابيع المقبلة، حول التعديلات على القانون الانتخابي مع فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، ومن رابع المستحيلات الوصول الى قواسم مشتركة، وهذا ما سيؤدي الى المزيد من الشلل والجمود والتوترات، لكن الجيش اللبناني قادر على منع فلتان الامور، بدعم كلي من رئيس الجمهورية جوزيف عون.
ولذلك، فان كل القوى السياسية دخلوا مرحلة التحضيرات للانتخابات النيابية، من الثنائي الشيعي الى "المستقبل"، مع معلومات عن عودة سعد الحريري في ايلول للبدء بالتحضيرات النيابية، بالإضافة إلى "القوات" و "التيار الوطني الحر" و "الكتائب" و "الاشتراكي" والقوى السياسية والشخصيات والفاعليات.
يتم قراءة الآن
-
تفجير المزة... الغموض يزيد من تعقيدات المشهد السوري
-
ضغوط أميركيّة غير مسبوقة لدفع لبنان وسوريا نحو التطبيع مع <إسرائيل> أزمة الرواتب تتفاقم...والموظفون يُلوّحون بإضراب مفتوح
-
معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور... وحزب الله سلّم موقفه إجهاض مُحاصرة «الثنائي» انتخابياً... والمواجهة مفتوحة الأمن العام فكّك خليّة لتنظيم «داعش» تتعاون مع «الموساد»؟!
-
جنبلاط يقرأ ويتموضع مع كل تحوّل إقليمي ودولي سلّم سلاح الإقتتال الداخلي لمنع الفتنة ودخولها
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:06
ترامب: كان على إدارة الكفاءة الحكومية فحص الدعم الذي تلقته شركات ماسك
-
07:59
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: قمة الناتو 2026 في أنقرة ستمهد لقرارات حاسمة
-
07:51
الرئيس نيكولاس مادورو: الأمم المتحدة منهارة ومؤسساتها لا تساوي شيئاً ولا يوجد سابقة معروفة لهذه المجزرة اليومية في فلسطين من جانب "إسرائيل"
-
07:51
مادورو: حكومات برلين وباريس ولندن وواشنطن متواطئة في المذبحة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
-
07:39
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: الفشل في تمرير قانون الإنفاق يعني زيادة هائلة في الضرائب بنسبة 68%
-
07:28
"والا": اجتماع يجري اليوم بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان أيال زامير، سيطرح الأفكار النهائية للتعامل مع غزة، وسيتم بعد ذلك عرض تلك الأفكار على المجلس الوزاري المصغر للتصديق عليها.
