اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شهدت مدينة باليمينا في إيرلندا الشمالية، توتراتٍ جديدة، حيث خرج مئات الأشخاص إلى الشوارع للاحتجاج وسط انتشار أمني كثيف.

وتأتي هذه التوترات لليلة الثالثة على التوالي، بعد يومين من أعمال عنف استهدفت مهاجرين وتخلّلتها صدامات بين الشرطة ومتظاهرين، إلا أن تفريق الشرطة للحشود تدريجيا حال دون بلوغ التوتر إلى المستويات التي بلغها في الأيام السابقة.

كما واجهت شرطة مكافحة الشغب في باليمينيا زجاجات حارقة ومقذوفات أخرى، ردّت عليها بخراطيم المياه.

وفي وقت سابق دعا قادة المقاطعة السكّان إلى الهدوء.

مدن أخرى في ايرلندا الشمالية تشهد أعمال عنف أيضًا

وشهدت مدن أخرى في أيرلندا الشمالية أعمال عنف، حيث أُضرمت النيران في مركز ترفيهي في لارن الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومترا شرق باليمينا.

يُذكر أن أعمال العنف هذه "المدفوعة عنصريا" اندلعت في البلدة، بعد توقيف السلطات مراهقين بتهمة محاولتهما اغتصاب فتاة.

ولم تعلن الشرطة عن جنسية الموقوفين البالغ كل منهما من العمر 14 عاماً، لكن وسائل إعلام عديدة قالت إنّهما مهاجران رومانيان.


الأكثر قراءة

بالصور... دمار غير مسبوق في منطقة تل أبيب