"ذكاء مانشستر سيتي"... ضربة ثلاثية مقابل فيرتز

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أدار مانشستر سيتي فترة الانتقالات الصيفية الحالية بذكاء واحترافية، بعد موسم مخيب للآمال.

وكان مانشستر سيتي ينوي التعاقد مع الألماني فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن لتعويض رحيل صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين.

لكن السيتي انسحب من الصفقة بسبب تكلفتها العالية، حيث كان سيدفع 100 مليون جنيه استرليني كمبلغ أساسي للحصول على خدماته، بخلاف الحوافز الإضافية، مع العلم أن اللاعب سينضم لاحقاً إلى ليفربول، بحسب تقارير صحافية مختلفة.

وبدلاً من ذلك، أبرم النادي السماوي ثلاث صفقات جديدة لتعزيز صفوفه استعداداً للموسم المقبل بقيمة إجمالية بلغت 108 ملايين جنيه استرليني، أي بزيادة 8 ملايين فقط.

وتمثلت الصفقة الأولى في التعاقد مع الجزائري ريان آيت نوري من ولفرهامبتون، وهو ظهير أيسر يتمتع بمهارات هجومية قوية، ويُتوقع أن يضيف بعداً جديداً للجبهة اليسرى.

كما تعاقد السيتي مع تيغاني ريندرز من صفوف ميلان، وهو لاعب وسط متعدد الاستخدامات، وقدم أداءً لافتاً الموسم الماضي مما جعله أفضل لاعبي الوسط في الدوري الإيطالي.

فيما كانت الصفقة الثالثة هي الأقوى بضم النجم الفرنسي الموهوب ريان شرقي من ليون، وهو نجم واعد يتميز بالسرعة والمراوغة وصناعة اللعب، وكانت هناك منافسة من عدة أندية للتعاقد معه.

وبذلك رأى السيتي بقيادة مديره الفني المخضرم بيب غوارديولا أن تنويع الخيارات في مراكز متعددة سيكون أكثر فائدة فنية وتكتيكية للفريق، بدلاً من التركيز على صفقة واحدة كبيرة مثل فيرتز.

ويمثل ذلك الميركاتو جزءاً من سياسة مانشستر سيتي في دعم الفريق بعناصر شابة وذات جودة عالية دون الإخلال بالتوازن المالي، مع التركيز على تطوير المواهب بدلاً من الدخول في مزادات ضخمة.