نحو صحة أفضل... جلسة تشاورية لمكتب منظمة الصحة العالمية مع الاعلاميين

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عقد مكتب منظمة الصحة العالمية في لبنان جلسة تشاورية مع الاعلام المكتوب لتسليط الأضواء على جميع القضايا الصحية التي تهم اللبنانيين والسكان في لبنان.

وتحدثت في الجلسة رئيسة الفريق التقني في المنظمة أليسار راضي، عن الامراض الانتقالية وكيفية التركيز على الامراض والوضع الوبائي، والأمور التي تؤثر على الصحة التي هي براء منها، ومنها المياه الخالية من الجراثيم، مضيفة ان المياه مشكلة كبيرة في لبنان، وهي تحتاج الى جهود كبيرة لمعالجتها.

واعتبرت راضي ان هناك ممارسات شخصية تعرض الناس لأمراض انتقالية مثل غسل اليدين، وأن تعزيز الصحة يأتي عبر الاعلام لأنه المؤثر الأعلى.

واكدت راضي ان المسؤولية في القطاع الصحي هي مشتركة بين الفرد مثل التدخين، والمجتمع مثل البلدية التي يجب عليها القيام بالنظافة في نطاقها، كما هناك مسؤولية الدولة التي يجب عليها نص القوانين المطلوبة للصحة.

وأشارت راضي الى أنه من الضروي على الاعلام ان لا ينشر بسرعة الأخبار في الازمات الصحية، لأن سرعة نقله تعرقل ولا تساعد.

وقالت راضي ان المطلوب هو تعزيز الحماية الصحية، وموضوع الصحة سيظل مطروحاً ليرتقي الى مستوى أعلى في النقاشات البرلمانية، ولبنان لديه مسؤولية لمحيطه.

حمرا

الكلمة الثانية كانت لمسؤولة التثقيف الصحي وتعزيز الصحة في المنظمة الدكتورة رشا حمرا التي شكرت الموجودين على حضورهم، وتمنت الاتفاق على خطة وتوصية وبناء شراكة استراتيجية للوصول الى صحة مجتمعية جيدة، والى توصيات وخطوات مقبلة.

واضافت حمرا ان الاجتماع هو سلسلة من اجتماعات متواصلة مع بقية الاعلام المرئي والمسموع.

وكشفت حمرا عن ارتفاع كبير في حالات أمراض السرطان في لبنان، فاكدت أن الرقم بات بين 10 و12 ألف حالة.

حبيب

ثم كانت كلمة لمسؤولة الاعلام في منظمة الصحة هلا حبيب التي تحدثت عن اقتراحات التعاون الاعلامي المستدام بين المنظمة والقطاع الاعلامي في لبنان.

نقاشات واقتراحات متبادلة

وتخللت الجلسة نقاشات عدة حول الأوضاع الصحية في البلد وكيفية معالجتها، وتم تقديم اقتراحات متبادلة بين مسؤولي المنظمة والاعلاميين للوصول الى أفضل نتيجة ممكنة، وتحقيق الأهداف المرجوة وهي تعزيز الثقافة الصحية ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة وانشاء مساحات اعلامية مخصصة للصحة، وبناء قنوات تواصل مستمرة بين الاعلام والمنظمة، وتعزيز الصحة عبر الوقاية من الامراض وكيفية العلاج، ثم اعادة التأهيل والرعاية التلطيفية، وبناء الوعي عند المواطنين لتكوين المعرفة الصحية اللازمة، وبناء مجتمع صحي نظيف.