اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أبدى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تشككاً إزاء العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات. وقال في أول مقابلة له مع وسيلة إعلام أميركية داخل إيران منذ الهجمات، لشبكة "سي بي إس نيوز": "لا أعتقد أنّ المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة".

وأضاف عراقجي: "لكي نقرر إعادة التفاوض، علينا أولاً ضمان عدم عودة واشنطن إلى استهدافنا بهجوم عسكري خلال المفاوضات"، مشدداً على أنّ "هذه الاعتبارات تجعلنا نحتاج إلى مزيد من الوقت"، لكن مع ذلك، فإنّ "أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً".

وتعليقاً على الحديث عن مدى تأثير الضربات الأميركية في المنشآت النووية الإيرانية، أوضح عراقجي أنّه "لا يمكن القضاء على تكنولوجيا وعلم التخصيب بالقصف"، مضيفاً أنّ بلاده "ستتمكن من إصلاح الأضرار بسرعة وتعويض الوقت الضائع إذا توفرت الإرادة".

وعند سؤاله عن مستقبل البرنامج النووي، شدّد الوزير الإيراني على أنّ "البرنامج النووي السلمي للبلاد أصبح مصدر فخر ومجد وطني، ولذلك لن يتراجع الناس بسهولة عن التخصيب".

ورداً على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكانية شنّ ضربات جديدة على إيران في حال استأنفت تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز مستوى معين، أكّد عراقجي أنّ "إيران مستعدة لمزيد من الهجمات".

وختم بالقول: "لقد أظهرنا وأثبتنا خلال هذه الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يوماً أنّنا قادرون على الدفاع عن أنفسنا، وسنواصل القيام بذلك في حال تعرضنا لأي عدوان".

الأكثر قراءة

زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟ القوات تخسر معركة المغتربين... مخاوف من تعطيل المجلس