قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن "إسرائيل" وافقت على الشروط اللازمة لهدنة في قطاع غزة مدتها 60 يومًا.
وأضاف ترامب، في منشور على حسابه عبر منصة "تروث سوشيال": "ممثلون عني عقدوا اجتماعًا طويلًا وبنّاءً مع "الإسرائيليين" اليوم بشأن غزة".
ولم يُفصح ترامب عن هوية ممثليه، إلا أن اجتماعًا كان مقرّرًا بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس، مع وزير الشؤون الاستراتيجية "الإسرائيلي" رون ديرمر.
وأوضح أن "إسرائيل": "وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب".
وتابع: "سيقدّم القطريون والمصريون، اللذان عملا بجد لإحلال السلام، هذا الاقتراح النهائي".
وختم بالقول: "آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءًا".
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق من يوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين "إسرائيل" وحماس في قطاع غزة "خلال الأسبوع المقبل".
وفي حديث مع الصحافيين قبيل توجهه إلى فلوريدا لزيارة مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأميركي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في 7 تموز، فأجاب: "نأمل في التوصل إلى ذلك، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل".
وبحسب ما قاله وزير الدفاع "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس يوم الإثنين، فإن الحرب "الإسرائيلية" الحالية في قطاع غزة "اقتربت من نهايتها".
في المقابل، حذّر مسؤولون كبار في جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، الإثنين، من أن وقف عملية "عربات جدعون" — وهي الحملة البرية التي قال نتنياهو إن هدفها السيطرة الكاملة على قطاع غزة — سيُنهي الإنجازات المتحققة في الحرب ضد حركة حماس.
ونقلت القناة 13 عن ضباط كبار في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" معارضتهم لإمكانية وقف العملية البرية، محذرين من أن إنهاء القتال في غزة سيعيق التقدم الملحوظ في تفكيك البنية التحتية لحماس.
من جهتها، أكدت حماس أنها مستعدة للإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق يفضي إلى إنهاء الحرب، في حين تواصل "إسرائيل" اشتراط إنهاء الحرب بنزع سلاح حماس وتفكيكها، وهو ما ترفضه الحركة.
واندلعت الحرب في غزة إثر الهجوم الذي نفذته مجموعات مسلحة بقيادة عناصر من حماس على "إسرائيل" في 7 تشرين الأول 2023، والذي تشير الإحصاءات "الإسرائيلية" إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري "الإسرائيلي" الذي أعقب عملية السابع من تشرين الأول أدى إلى مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، كما تسبب في أزمة جوع حادة، ونزوح سكان غزة بالكامل، ودفع إلى توجيه اتهامات بالإبادة الجماعية ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية، واتهامات بارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية، وهي اتهامات تنفيها "إسرائيل" بشدة.
يتم قراءة الآن
-
إذا لم يُسلّم حزب الله سلاحه
-
«الشعب العنيد» يُودّع زياد... تباينات حول عقد جلسة حكوميّة لبحث ملف السلاح... ووطن مُعلّق على «تغريدة»! حوار عون ـ حزب الله يسير ببطء... وتشكيل لجنة مُشتركة
-
هي الشفرة فيها ريحة... الرواية الكاملة لحادثة الشيخ مرهج شاهين كما رواها لـ<الديار>
-
لماذا أقصى بوتين بوغدانوف عن سوريا ولبنان؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:06
وزير الخارجية الهولندي: نؤيد السعي إلى دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل" آمنة، ورأينا حديث سموتريتش وبن غفير عن التطهير العرقي بغزة ومنعهما إجراءات تخفف معاناة سكانها.
-
23:05
متحدثة باسم مكتب رئيس وزراء بريطانيا: ستارمر أوضح لنتنياهو أن وضع غزة لا يطاق وأن وصول الإغاثة بات أكثر إلحاحا.
-
23:05
نتنياهو: رئيس وزراء بريطانيا يمنح جوائز لحماس ويعاقب ضحاياه
-
23:04
ترامب: زوجتي ميلانيا شاهدت الصور المروعة من غزة والوضع هناك قاس ويجب إدخال المساعدات.
-
22:07
هيئة البث "الإسرائيلية": رئيس الأركان أبلغ المجلس الوزاري المصغر أمس أن أهداف الحرب أصبحت متضاربة.
-
22:06
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: الهدن المؤقتة غير كافية لإدخال المساعدات إلى سكان غزة فنحن بحاجة لوقف الحرب.
