اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وكالة بلومبرغ، نقلاً عن بيان صادر عن شركة سيمنس الألمانية، أن الحكومة الأميركية رفعت القيود المفروضة على تصدير برمجيات تصميم الرقائق الإلكترونية إلى الصين، في خطوة مفاجئة تُعيد فتح أحد أهم أبواب التكنولوجيا بين القوتين الاقتصاديتين.

وذكرت الوكالة أن سيمنس استعادت كامل القدرة على تصدير برامجها وتقنياتها للعملاء الصينيين، بعد أن تلقت إشعاراً رسمياً من السلطات الأميركية بهذا القرار.

ورغم أن وزارة التجارة الأميركية لم تُعلق بعد على هذه الخطوة، إلا أنها تأتي في سياق سلسلة من التحركات الأميركية الأخيرة لتخفيف بعض القيود على التعاملات التكنولوجية والتجارية مع بكين.

جاء هذا القرار بالتوازي مع إلغاء شرط الترخيص على صادرات الإيثان إلى الصين، وهو إجراء آخر اتخذته واشنطن يوم الأربعاء بعد شهر من فرض تلك القيود.

وكانت هذه الشروط قد أثارت انتقادات من قطاع الطاقة الأميركي الذي يعتمد بشكل متزايد على السوق الصينية.

تأتي هذه الخطوات بعد أسبوع من إعلان واشنطن وبكين التوصل إلى تسوية لنزاع تجاري بشأن شحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس الصناعي، وهي مكونات أساسية في صناعات التكنولوجيا والدفاع والطاقة المتجددة.

ويُنظر إلى هذه التسوية، التي أعادت تفعيل اتفاق تجاري تم التوصل إليه في مايو، على أنها مؤشر على رغبة الطرفين في احتواء التوتر التجاري والتقني المتصاعد.

الأكثر قراءة

بارّاك يعلن سياسة «العصا والجزرة» لإخضاع لبنان لخطة واشنطن توافق بين عون وبري على الرد اللبناني... وسلام اكثر تشدداً!