بما أن الموسم السياحي "الرافعة الأساسية للاقتصاد الوطني حاليا"، طرح المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر "مبادرة عمليّة تصبّ في مصلحة الاقتصاد الوطني"، تقوم على "تمديد موسم السياحة الصيفية حتى نهاية شهر أيلول بدلًا من بدايته، بالتنسيق الكامل مع وزارات التربية والسياحة والمعنيين كافة، مع إمكان تعديل بداية العام الدراسي حتى الأول من تشرين الأول 2025، باستثناء صفوف الشهادات الرسمية".
... "لطالما شكّل هذا الطرح أحد مطالبنا الأساسية المُزمنة" يقول رئيس اتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر لـ"المركزية" في معرض تعليقه على اقتراح أبو حيدر، شارحاً أنه سبق واجتمع وفد منا مع اتحاد المدارس الكاثوليكية "وطلبنا منه إرجاء موعد بدء العام الدراسي إلى ما بعد أيلول، فكان ردّه وممثلي المدارس المشاركين في الاجتماع، أن "برنامج العام الدراسي محدَّد ومن غير الجائز تعديله أو تأخيره خصوصاً أنه وُضِع بالتنسيق مع القطاع التربوي الأوروبي...إلخ". عندئذ خضعنا للأمر الواقع ووقفنا عند هذا الحدّ".كن الأشقر لا يزال يشدد على أن "تمديد موسم السياحة والاصطياف هو المطلب الرئيسي للقطاع السياحي، ونشدّ على أيدي المسؤولين المعنيين لتحقيقه، إذا كنا نريد للاقتصاد اللبناني أن ينمو ويزدهر".
ويقول: كنا ننتظر صيفاً واعداً وقد تبيَن في بدايته أن موسم الاصطياف سيكون شبه ممتاز بالنسبة إلى القطاعات السياحية، لكن استهداف الضاحية الجنوبية بالغارة الأخيرة معطوفة على اندلاع حرب الأيام الـ12 بين إسرائيل وإيران، تسبّبت بإلغاء حجوزات كثيرة كانت متّجهة إلى لبنان هذا الصيف، وبدأت تترجَم بتعليق الرحلات الجويّة يليه الارتفاع الجنوني في أسعار تذاكر السفر لدى شركات الطيران التي استمرت بالإقلاع على رغم الأحداث. كل هذه التطورات الأمنية تقضي على أحلامنا بموسم سياحي واعد... لكننا نؤكد جازمين أن أحداً غير قادر على قتلنا ودفن الموسم السياحي على الإطلاق، لأننا سنعود ونطلّ من مكان آخر!
وإذ يشيد في السياق، "بالدور الذي تقوم به الجالية اللبنانية في دول الاغتراب، والذي أنتج عودة حجوزات الطيران في اتجاه مطار بيروت"، ومع ذلك، يقول الأشقر "فَقَدنا زخم موسم الصيف الذي كنا ننتظره، وذهبت معه نسبة 40% من عائداته المالية الموعودة"، مشيراً إلى أن "التهديدات الإسرائيلية المستمرة والغارات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي يومياً في الجنوب والبقاع، كلها تجفّل السائح العربي والأجنبي، أما المغترب اللبناني فيأتي شوقًا لرؤية ذويه وتذوّق طعام بلاده، أما السائح الأجنبي فلن يغامر بحياته في ظل التهديدات الأمنية اليومية!".
إذاً، إن إنجاح موسم الاصطياف في لبنان، معلّق على حبال التهديدات الإسرائيلية من جهة، وإغفال طرح تمديد الموسم السياحي من جهةٍ أخرى... هل من مُنقِذ؟!
يتم قراءة الآن
-
لبنان الرسمي مُطالب بموقف حازم من تصريحات باراك جعجع: كلامه مسؤوليّة الحكومة والسلطات الرسميّة مُفاوضات غزة تترنح...حماس: وصلنا الى مرحلة صعبة
-
باراك يقدّم العصا على الجزرة وعلامات استفهام حول تهديد وجود لبنان تصريحات المبعوث الأميركي تتناقض مع أجواء زيارته إلى بيروت 3 انواع للموقوفين والسجناء السوريين وتواصل لبناني سوري لمعالجة الملف
-
ليكن عون قائدًا للمسيحيين والمسلمين
-
على برّاك أن يعتذر من الشعب اللبناني
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
18:23
ترامب: سنفرض رسوما جمركية إضافية على روسيا في حال عدم التوصل لاتفاق في غضون 50 يوما، وسنرسل أسلحة لأوكرانيا والولايات المتحدة لن تدفع ثمنها، وآمل ألا نجبر على فرض مزيد من التعريفات الجمركية.
-
18:22
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: أود أن تنتهي الحرب في أوكرانيا وأشعر بخيبة أمل تجاه بوتين، ولست راضيا أبدا عن روسيا وأشعر باستياء كبير تجاههم.
-
18:20
حماس: نتنياهو لا يريد التوصل إلى أي اتفاق
-
17:46
المتحدثة باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر : انعدام الوقود يعني غياب الحياة تماما بغزة.
-
17:46
المتحدثة باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر : فقدنا العديد من موظفينا بسبب القصف على غزة.
-
17:46
المتحدثة باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر : انعدام الوقود بمستشفيات غزة يعني انعدام فرص الحياة.
