أعلن عبد الله أوجلان، الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني والمعتقل في تركيا منذ عام 1999، عن طي صفحة الكفاح المسلح الذي خاضه الحزب ضد الدولية التركية على مدى 4 عقود.
ودعا أوجلان في رسالة مصورة نشرت، ويعود تاريخ تسجيلها إلى حزيران الماضي، إلى تحول كامل نحو السياسات الديمقراطية وسيادة القانون.
وقال أوجلان في الرسالة التي نشرتها وكالة فرات للأنباء المقربة من الحزب، إن "المرحلة الجديدة تتطلب إنهاء الكفاح المسلح بشكل طوعي، والانتقال إلى العمل السياسي القانوني"، مشددا على أن إلقاء السلاح "سيتم تحديده بالطرق المناسبة وبخطوات عملية سريعة".
وحث البرلمان التركي على تشكيل لجنة للإشراف على عملية نزع السلاح، وإدارة عملية سلام أوسع نطاقا.
وقال إن حزب العمال الكردستاني، أنهى أجندته الانفصالية، واصفا هذا التحول بأنه "فوز تاريخي"، معتبرا، أن هذه الخطوة "بادرة حسن نية" يجب البناء عليها لتحقيق سلام دائم.
وأعلن حزب العمال في 12أيار حل نفسه وإلقاء السلاح، منهيا بذلك أكثر من 4 عقود من التمرّد على الدولة التركية الذي خلّف ما لا يقلّ عن 45 ألف قتيل.
وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها مؤسس الحزب وزعيمه التاريخي عبد الله أوجلان في 27 شباط من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول، حضّ فيها مقاتليه على إلقاء السلاح وحلّ الحزب.
وفي تطور آخر، أعلن الحزب في 3 تموز أن مقاتليه في شمال العراق سيبدؤون تسليم أسلحتهم، في أول خطوة عملية ضمن عملية السلام.
ومن المقرر أن تُقام أولى مراسم نزع السلاح هذا الأسبوع في شمال العراق، حيث يتمركز معظم مقاتلي الحزب منذ سنوات.
محادثات في دمشق
من ناحية أخرى، أفيد بأن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وصل إلى العاصمة السورية دمشق، لإجراء محادثات بشأن استكمال اتفاق العاشر من آذار الماضي.
وفي العاشر من آذار الماضي، أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.
وأوضحت الرئاسة، أن الاتفاق جاء بعد اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، موضحة أن الاتفاق ينص على ضمان حقوق كل السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية.
كما ينص على وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، وأن المجتمع الكردي أصيل في الدولة وحقه مضمون في المواطنة والدستور.
وأضافت الرئاسة، أن الاتفاق ينص كذلك على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.
وتأسست قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ"قسد" بدعم أميركي في 10 تشرين الأول 2015، في محافظة الحسكة بسوريا، لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وتتألف القوات بشكل رئيسي من وحدات حماية الشعب، وهي القوة الكردية المسلحة الرئيسية، وتعد العمود الفقري لقسد. كما تتألف من وحدات حماية المرأة، وهو جناح عسكري نسائي مرتبط بوحدات حماية الشعب.
وتضم هذه القوات فصائل عربية وسريانية آشورية، انضمت إلى قسد لتوسيع قاعدتها الشعبية والعسكرية، خاصة في المناطق ذات الأغلبية العربية.
يتم قراءة الآن
-
ايجابيات وسلبيات التعميمين 158 و166 غبريل للديار : اتخذ مصرف لبنان قرار رفع سقف قيمةً السحوبات لان الحل الشامل للودائع متأخر
-
بري الذي أذهل المبعوث الأميركي
-
بيروت تــُحاور و«إسرائيل» تقصف... هل نثق بالدبلوماسية الأميركية؟
-
برّاك يطرح تسوية صعبة والحكومة على مفترق طرق تحويلات المغتربين تبقي الاقتصاد حيًّا رغم الأزمات انطلاق الامتحانات الرسمية وسط احتجاجات وتحديات تربوية
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
12:35
تحليق للطيران المسير "الإسرائيلي" وبشكل دائم في اجواء معظم قرى وبلدات قضاء صور خصوصاً تلك التي تقع الى الجنوب الشرقي من مدينة صور
-
12:30
إعادة فتح السير على اوتوستراد البالما بالاتجاهين، بعد قطعه من قبل أصحاب "التوك توك" في طرابلس احتجاجًا على قرارات وزراة الداخلية بمنع سيرهم، والسير الى تحسن تدريجي
-
11:58
القناة 14 الإسرائيلية: ترامب ونتنياهو لديهما استراتيجية مشتركة للتوصل لاتفاق بشأن غزة
-
11:57
بزشكيان: إيران ملتزمة بمبادئ الحوار والدبلوماسية
-
11:57
بزشكيان: قرار مجلس الشورى جاء رداً على السلوك المنحاز وغير المهني للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
-
11:56
بزشكيان: إيران مستعدة لتوسيع العلاقات وحل القضايا العالقة مع الاتحاد الأوروبي من خلال الحوار البنّاء والمتكافئ
